كشفت دراسة علمية حديثة، أشرف عليها باحثون من جامعة واشنطن بالولايات المتحدةالأمريكية، عن معلومات جديدة ومثيرة وتعد الأولى من نوعها بشأن الاختلاف بين الزوجين فى الحالة المادية، وتأثير ذلك على القدرة الجنسية للرجل، ومدى استخدامه لأدوية الضعف الجنسى. وأشارت الدراسة، إلى أن الرجال المتزوجين من السيدات الأثرياء واللاتى يحصلن على دخل أعلى من الزوج، يزداد إقبالهم على استخدام عقاقير الضعف الجنسى، مثل الفياجرا، مقارنة بالأزواج الذين يعولون زوجاتهم ويتمتعون بحالة مادية أفضل، ولم تفسر الدراسة هذه النتائج، ولكنها أكدت أن هذا قد يعود إلى سبب التأثيرات النفسية السلبية على الزوج. وشملت الدراسة أكثر من 200 ألف زوج وزوجة فى الدنمارك، وذلك فى الفترة من 1997 إلى 2006، وكما كشفت النتائج أن الأزواج الأقل من الناحية المادية تزداد فرص إقبالهن على تناول الأدوية المضادة للقلق، وذلك لتعرضهم بشكل أكبر للإصابة بالأرق. وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Personality and Social Psychology Bulletin"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الثامن من شهر فبراير الجارى. إسلام إبراهيم - اليوم السابع الأمسيات الرومانسية تجدد العلاقات الزوجية: تقول باحثة العلاقات الإنسانية، شيماء فؤاد، إن الحفاظ على علاقة سعيدة بين الزوجين يتطلب بعض من المجهود ومجموعة من الأشياء يجب أن نفعلها بشكل منتظم وأشياء أخرى غير مُعتادة نفعلها ل عمل "ريفريش" وتجديد لمشاعر العلاقات الزوجية. ومن أمثلة الأشياء التى يجب أن نفعلها باستمرار هى التصارح اليومى وهو ألا ينبغى أن يذهب كل من الزوجين فى نومه وهو يحمل فى نفسه شيئا من الآخر لأن ذلك يضع أول لبنة فى جدار التراكمات وهى أخطر ما فى العلاقة الزوجية لأن حلها مُعقد يستلزم البحث فى كل المواقف والأحداث لإعادة النظر فيها ومناقشتها وهذا يضيع وقتاً كان من الممكن أن يكون مكانا لذكرى سعيدة فالتصارح اليومى مهم وهو يجعل كل فترة أو مرحلة من الزواج أفضل من التى تسبقها لأن كل مدى يتعرف الزوجان على ما يريحهما معا ويسعد علاقتهما. ومن أمثلة الأشياء التى تجدد الشعور بالحب هى المفاجآت وخلق الذكريات السعيدة سواء الزوجية أو الأسرية.. بحيث أن هذه الذكريات تكون شفاعة حسنة وقت الغضب وتكون سبب عميق لأن يتمسك الإنسان بعلاقته بشريك حياته، ومما يمكن إدراجه تحت الذكريات السعيدة بعض الأمسيات الرومانسية التى يكون لها أثر قوى وواضح جدا فى تجديد وتأجيج مشاعر الحب وغالباً تكون مسئولة عن هذه السهرات الزوجة فتقوم بتهيئة الجو المناسب من المكان الذى يجب أن يسوده الهدوء والشموع التى تبعث فى النفس الراحة والهدوء وتغيير ترتيب الأشياء فى الغرفة وتغيير شكل الأشياء نفسها والنقطة هنا الكثير من التغيير الذى يلغى تأثير الارتباطات الشرطية التى ترتبط بالمكان والأشياء.. فتفصل الإنسان عن العالم الخارجى وتجهزه بدرجة كافية لينسجم مع الجو المهيأ ويدخل ضمن التغيير كل شئ آخر مثل أصناف العشاء وشكل الزوجة فى مظهرها وطريقتها ورائحة المكان. دعاء حسام الدين - اليوم السابع