قطع الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي أن تنحيه من رئاسة الحزب امر حتمي، وتساءل ما الذي يحدث للحزب يومئذ؟ وقال إن الواهمين الذين يطالبونني بالتنحي يريدون أن يكسروا (الوتد أوالمرق) في الحزب وتابع (القضية مش أنا مكنكش في رئاسة الحزب) فالرئاسة مغرماً وليس مغنماً وتضحية كبيرة وجاءنا منها شقاء كتير فالتنحي( جاي )بصورة أو بأخرى، ولكن عليكم أن تستعدوا لذلك. دعا المهدي في خطابه للملتقى التنظيمي الأول الذي نظمته دائرة التنظيم التابعة للأمانة العامة للأمة القومي بدار الأمة أمس أعضاء حزبه للتضحية بالمال من اجل التنظيم قبل مطالبته باختيار علم ونشيد للحزب ودور بالولايات، تعهد المهدي يتوفير أرضها مقابل تشييدها من قبل أموال الحزب وكشف عن نية الأمة لإنشاء فضائية تبث من خارج السودان، وأبان أنه اقترح من قبل تسمية الحركة الشعبية السودانية بديلا لحزب الأمة، لكن القيادات عارضته، وسمى الأمة القومي الجديد ولفت إلى أن آخرين يُغيِّرون أسماء أحزابهم كتغيير (كارفيتاتهم) وقال إنه جاهز للمساءلة لأنه ظلم ولم يظلم أحد، وتحدى من يتحدث عن أن المهدي تجاوزه في المؤسسية، وأضاف حتى صلاحياتي الفردية ظللت أشاور فيها وأوضح أنه سيعالج مع سارة نقدالله رئيسة المكتب السياسي، التصرفات التي طرأت مؤخراً في اجتماع المكتب السياسي الذي قالت مجموعة فيه إنها أقالت سارة. كما كشف عن دعوة ل 14 من أعضاء حزبه الشهر المقبل بالقاهرة لمعالجة مشاكل حزبه بالمهجر، وأشار المهدي إلى أنه سيُعيِّن قيادات من التيار العام في مؤسسة الرئاسة. إلى كشف د. إبراهيم الأمين، الأمين العام للحزب أنه ينوي إقامة هياكل تنظيمية مرنة لا تحتاج لتعليمات من المركز لتدير شئون الحزب بالولايات وقال إن حزبه مهموم بالتكامل القومي مشيراً إلى أن أولى اهتماماته توحيد الصف المعارض ورأى أن قوى الاجماع الوطني محتاجة لوقفة مع الذات من جهته وجه الواثق البرير مسئول التنظيم بالأمة انتقادات لتجربة حزبه التنظيمية وشدد على نظام العشرة والمائة في التنظيم، وقال إنه يهدف لإيجاد حزب مجتمعي فاعل يحقق التغيير. صحيفة الوطن