نظمت الآلية السياسية الأمنية المشتركة الخميس بوزارة الدفاع لقاءا تنويريا لولاة الولايات الحدودية ولجان أمن الولايات الحدودية مع دولة جنوب السودان بغرض التعريف بعملية تنفيذ اتفاق الترتيبات الأمنية وإنزالها علي ارض الواقع والتي شملت عملية الانسحاب وإعادة انتشار قوات الدولتين علي طول الحدود وتفعيل آليات أمن الحدود خاصة المنطقة الآمنة منزوعة السلاح. ورأس اللقاء السيد وزير الدفاع الرئيس المشترك للآلية السياسية الأمنية المشتركة بين السودان ودولة جنوب السودان الفريق اول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين. وأوضح الوزير ان عملية تنفيذ الترتيبات الأمنية تسير بصورة إيجابية في كل مطلوبات الترتيبات الأمنية مشيرا الي ان الاجتماع القادم الذي سوف يعقد في 15 أبريل المقبل والذي سوف ينشىء آلية خاصة تقوم بمعالجة ما جاء في مذكرة التفاهم والتعاون وعدم الاعتداء الموقعه بين الدولتين في العاشر من فبراير 2012 خاصة فيما يلي عدم دعم وإيواء الجماعات والحركات المسلحة بما في ذلك عمليات فك الارتباط للفرقتين التاسعة والعاشرة بالإضافة الي تفعيل وفتح المعابر الحدودية بين الدولتين. وقدم الفريق عماد الدين عدوي رئيس اللجنة الفنية للجانب السوداني خلال اللقاء تنويرا شاملا حول ما جاء في اتفاقيات الترتيبات الأمنية وآليات عملها وواجباتها وما تم تنفيذه خلال المرحلة الماضية من مطلوبات خاصة في عملية الانسحاب وإعادة الانتشار للقوات علي طول الحدود وتفعيل آليات امن الحدود خاصة تكوين المنطقة الآمنة المنزوعة السلاح، بالإضافة الي تفعيل عمل اللجنة الخاصة للتحقيق وتلقي الشكاوي ما بعد المنطقة الآمنة منزوعة السلاح علي مسافة 40كيلومتر. وشمل التنوير مطلوبات لتنفيذ الترتيبات الأمنية لولاة الولايات الحدودية داعيا الي الاتفاق علي قيام اللجان الفنية للآلية السياسية الأمنية المشتركة بزيارة هذه الولايات وعقد تنويرات للإدارات المحلية والأهلية وقيادات المجتمع المدني.