قال الدكتور نافع على نافع، نائب رئيس حزب "المؤتمر الوطنى" الحاكم بالسودان لشئون الحزب، إن الأحزاب السودانية ستكون عونا ودعما لتقوية وتعميق العمل السياسى بين مصر والسودان.. مشيرا إلى تحديات التحول السياسى الضخم فى مصر، ومشيدا بالعلاقة الأزلية التى تجمع بين شعبى وادى النيل. وأعرب نافع عقب لقائه الرئيس محمد مرسى اليوم الجمعة بالخرطوم عن أملهم كحزب أن تفتح الزيارة آفاقا جديدة للتعاون السودانى المصرى فى كافة المجالات على المستوى الرسمى والشعبى لخير البلدين. وأضاف أنهم سوف يبذلون كل جهدهم من عمل سياسى واقتصادى مع القوى والأحزاب المصرية بكافة توجهاتها لتأسيس علاقة شعبية عميقة متأصلة بين الشعبين الشقيقين لتكون دعما لكل الجهود الرسمية والشعبية لتوسيع قاعدة التواصل وتوظيف خبرات البلدين لمصلحة شعبيهما. وأضاف أن الرئيس مرسى تحدث عن مؤتمر الأحزاب الأفريقى الذى سيعقد نهاية الشهر الجارى من أجل حشد الجهود الحزبية والشعبية لتحول سياسى يعمل على التواصل بين الدول الأفريقية لكى يتحقق الاستقلال الكامل لمدخرات أفريقيا ويدفع إلى مزيد من التعاون ويؤسس لتعاون بين الدول الأفريقية فى مجالات تبادل الخبرات والتجارب. وأوضح نافع أن الرئيس مرسى شجعهم على المضى قدما فى طريق التواصل السياسى بين الأحزاب السودانية والمصرية، وأن يكون الحوار عميقا لتحقيق الاستقرار فى البلدين من أجل عمل سياسى تكون الإرادة والقرار عند الشعوب فى دورات انتخابية متتالية. كما التقى موسى محمد أحمد مساعد الرئيس السودانى رئيس "جبهة الشرق" بالرئيس مرسى بمقر إقامته بفندق "كورنثيا" بالخرطوم ، وقال فى تصريح صحفى إن اللقاء تناول القضايا التى تهم البلدين والعلاقات بينهما وسبل تعزيزها فى المرحلة القادمة. وأضاف موسى، أن اللقاء تناول سبل تذليل العقبات فى مثلث حلايب ، مشيرًا إلى أن الرئيس مرسى وعد بتذليل كل العقبات والمشاكل وإزالة التحديات فى المنطقة ، وأوضح أن الزيارة سيكون لها ما بعدها ، وأشار إلى خصوصية العلاقة بين شرق السودان ومصر، قائلا "إنها علاقة رحم ودم".