صدر السبت أمر ملكي يقضي بإعفاء الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز من منصبه وتعيين الأمير فهد بن عبدالله بن محمد نائباً لوزير الدفاع. وجاء في مضمون الأمر الملكي أنه يُعفى الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع من منصبه، ويُعين الأمير فهد بن عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود نائباً لوزير الدفاع بمرتبة وزير. يذكر أن الأمير فهد بن عبد الله بن محمد آل سعود كان قائداً للقوات البحرية الملكية السعودية وتمت ترقيته إلى رتبة فريق بحري وقائد القوات البحرية في الرابع عشر من أبريل (نيسان) لعام 2002. أما الأمير خالد بن سلطان فكان عين مساعداً لوزير الدفاع والطيران للشؤون العسكرية، وفي عام 2011 صدر امر ملكي بتعين ولي العهد الأمير سلمان وزيرا للدفاع، وتعيين الأمير خالد بن سلطان نائبا لوزير الدفاع، حتى صدور الأمر الملكي اليوم. وقف الترخيص ل8 أبراج في مركز الملك عبدالله المالي: أوقفت المديرية العامة للدفاع المدني في السعودية الترخيص ل8 أبراج داخل مركز الملك عبدالله المالي شمال الرياض لعدم استيفائها كل شروط السلامة المعمول بها في إنشاء الأبراج، حسب ما جاء في صحيفة "عكاظ". وأشارت مصادر مطلعة أن مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري وقف شخصيا وميدانيا على مشاريع المركز، يرافقه عدد من قيادات الإدارات المعنية في الدفاع المدني. ورفض الفريق التويجري وبشدة السماح بمنح أي ترخيص من الدفاع المدني للأبراج الثمانية لعدم توفر شروط السلامة المعمول بها في الأبراج. وطلب التويجري من القائمين على المشروع الاجتماع مع المعنيين في الدفاع المدني والجهات الأخرى ذات العلاقة لاستكمال شروط السلامة لكي يتم السماح لهم بإكمال بناء البرج وتشغيله. يذكر أن المديرية العامة للدفاع المدني وكل إداراتها في المناطق تتعامل بشدة مع أي تجاوزات في أي منشأة تكون تحت مهام عمالها من مشاريع أو مصانع وغيرها. وأغلقت المديرية عددا من المصانع الكبرى لتقصيرها في شروط السلامة، وكان آخرها مصنع للمواد الكيماوية في المنطقة الشرقية حدث فيه تسرب بسيط. الجدير بالذكر أن مركز الملك عبدالله المالي قطع شوطا كبيرا في تنفيذ المشاريع والبنية التحتية، وهو يضم 80 برجا للمكاتب تستوعب 45 ألف موظف، ومساكن وفنادق وخدمات أخرى تستوعب ما يقارب 15 ألف نسمة.
