في بادرة الأولي من نوعها شنت فنانة شهيرة هجوماً كاسحاً علي مهندس الديكور ابوبكر السر الذي اتفقت معه علي وضع لمساته في (الهول) الخاص بمنزلها بالخرطوم وعلي ضوء ذلك الاتفاق بدأ المهندس في عمل الجلسة المتفق عليها وكان أن دفعت له بمبلغ مالي من أجل شراء الإسفنج ولكن ماذا حدث؟ هذا ما سنتعرف عليه من المهندس الذي تحدث بألم ومرارة شديدين من واقع انه فؤجي بسلوك غريب من الفنانة الشهيرة التي لم يتوقع أن يبدر منها مهما كانت الظروف القائدة لهذا الاتجاه. قال بحزن وأسي : بعد أن اشتريت (الإسفنج) من المصنع مباشرة تلقيت نبأ وفاة شقيقي الأكبر مهندس اتصالات جعفر السر في حادث مروري بطريق مدينة الأبيض حيث أدي انفجار احد إطارات العربة البوكسي (دبل كبين) إلي انقلابها به وصديقه عثمان الليثي الذي كان يرافقه في تلك الرحلة وبالتالي انشغلت بالترتيب لتلقي واجب العزاء الذي جعلني أتغيب عن العمل في منزل الفنانة ومضي في عكس صورة مؤلمة جداً حول الموقف المحرج الذي وضعته فيه الفنانة الشهيرة قائلاً : وأثناء أيام العزاء تلقيت اتصالاً هاتفياً من الفنانة الشهيرة التي تحدثت معي من خلاله بلهجة حادة جداً فقلت لها توفي أخي الأكبر في حادث حركة فقالت : (ما بعرف موت ولا شيء) ومن ثم أسمعتني كلاماً فارغاً يعف اللسان عن ذكره ورغماً عن ذلك قلت لها بكل أدب توفي شقيقي فقالت تترك أي شيء وتأتي إلي في المنزل حتى تكمل العمل الذي بدأته لأنه لدي ضيوف مهمين فقلت لها بالحرف الواحد : لن أفعل فقالت : أين أنت الآن؟ وبالرغم من أنها لم ترع الظرف الذي كنت أمر به في تلك اللحظة فوصفت لها منزلنا الذي به العزاء وما أن مر علي ذلك وقتاً قليلاً إلا وجاءتني صديقتها (أشراقة) التي دفعت لها بكرت المصنع الذي اشتريت منه (الإسفنج) وهي بدورها أسلمت الإسفنج من المصنع. وأضاف : ورغماً عما بدر منها تجاهي رأيت أن اذهب إليها لإكمال العمل وبالفعل توجهت بعد انقضاء أيام العزاء إلي منزل الفنانة بالخرطوم وقمت بإتمام ما تبقي من عمل وعندما انتهيت قالت لي الفنانة المعنية لحظة خروجها من منزلها : (الحق بي في مكتبي حتى أتمكن من إعطاءك باقي مبلغ الاتفاق) وبالفعل لحقت بها ولكن بكل أسف لم أجدها ووجدت مدير إعمالها الذي اخذ مني صور الجلسة التي تصوريها بطلب منها وقام بإنزالها في جهاز الكمبيوتر ومن ثم قال : عندما تأتي الأستاذة سأتصل عليك هاتفياً لتأتي لاستلام المبلغ وحينما طال انتظاري عمدت للاتصال بها هاتفياً فكان الرد الذي يأتيني من الطرف الأخر هذا المشترك لا يمكنه الرد حالياً وهكذا تكررت المسألة ما اضطرني للاتصال بمدير أعمالها الذي تارة يقول الأستاذة لم تحضر إلي المكتب وتارة أخري سافرت الحبشة مع التأكيد أنني اقطن بالقرب منها وبالتالي لم يكن صادقاً في هذه المعلومة ما حدا بي عدم الاتصال بها أو بمدير أعمالها فالمبلغ الذي اطلبه لها2500جنيه. من جهة أخري قرر مهندس الديكور إنذار الفنانة الشهيرة إنذارا قانونياً في حال عدم الاستجابة سأضطر إلي رفع دعوي مدنية أرد عبرها حقوقي المهضومة بالإضافة إلي أنني سأضع قضيتي هذه علي منضدة اتحاد الفنانين ومجلس المهن الموسيقية والمسرحية يعرفوا ماذا تفعل الفنانات اللواتي ينتمن إليهم فيما يخص عمل الجلسة بمنزلها والمتفق عليها بأكثر من 3 ألف جنية. وقال : الاتفاق الذي تم بيني والفنانة الشهيرة قائم علي أن تشتري هي القماش والإسفنج وكان أن سلمتني قيمة الإسفنج أكثر من ألف جنية وصادف ذلك وفاة شقيقي ما استدعاني إلي عدم إحضار الإسفنج من المصنع لأنني انشغلت بالمعزين لذلك لم أتمكن من الإيفاء بالتزامي.