جاوه -(smc)-( سونا) أرسلت الحكومة السودانية تطمينات قوية لقوات الجيش الشعبي بمنطقة جاوة بولاية جنوب كردفان بأن الأنتشار الكبيرللقوات المسلحة بالمنطقة لايمثل أي تهديد للجيش الشعبي وإنما يأتي بغرض تأمين الولاية وافشال المحاولات المحمومة لحركة العدل والمساواة لنقل نشاطها لولاية جنوب كردفان واكدت اللجنة الفرعية لانفاذ الترتيبات الأمنية لولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق أن هذه القوات الحكومية لاتستهدف بأي حال من الأحوال الجيش الشعبي مبينة انما يدور من أقوال بهذا الشأن ما هي إلا محاولات للايقاع بين القوات المسلحة والجيش الشعبي واكد الفريق مالك عقار والي النيل الأزرق رئيس اللجنة ( لسونا ) ان اللجنة خلال زيارتها لمنطقة جاوة اليوم اطمأنت علي سير تنفيذ إنتشار قوات الجيش الشعبي جنوب خط 1/1/ 1956 واوضح انه كانت هناك بعض الإشكالات فيما يتصل بمعسكر الجيش الشعبي بجاوة شمال بحيرة الابيض مبينا انهم بصدد نقله إلي منطقة أخري علي بعد 11 كلم من جاوة ومن جانبه قال مولانا أحمد محمد هارون وزير الدولة بالشئون الاسانية عضو اللجنة أن اللجنة اطمأنت علي حسن الترتيبات التي تقوم بها لجنة أمن الولاية للتعامل مع محاولات حركة العدل والمساوة في المنطقة وذلك بجهود مشتركة مع الجيش الشعبي لتجنيب الولاية أي تفلتات من هذا النوع وقال (لسونا ) أن إنسان الولاية الذي خرج من الحرب حديثا محصنا تماما ضد أي مخططات لإثارة حرب أو نزاعات جديدة بالمنطقة واكد أن الأوضاع الأمنية بالولاية تشهد تحسنا مطردا وهناك عدة مؤشرات تدل علي ذلك منها إنحسار نسبة البلاغات المسجلة خاصة في مواد القتل العمد والأذي الجسيم من 40 بلاغا إلي 3 ثلاثة بلاغات فقط في الشهر كما لم تسجل أي صراعات قبلية خلال الفترة الماضية إلي جانب انسياب حركة الرعاة بصورة طبيعية وسلسة دون وقوع أي احتكاكات مع المزارعين ======================= كادوقلي-(smc)-(سونا ) عقدت لجنة الترتيبات الأمنية المنبثقة من اللجنة العليا لازالة العقبات التي تعترض الترتيبات الأمنية لولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان عقدت اجتماعا مشتركا مع لجنة أمن ولاية جنوب كردفان اليوم بمطار كادوقلي واستمعت اللجنة للتقارير عن الوضع الامني بالولاية وسير تنفيذ إتفاقية السلام والترتيبات الأمنية بالولاية وتطرق الإجتماع الذي إنعقد بمشاركة الفريق مالك عقار والي النيل الازرق ومولانا أحمد محمد هارون وزير الدولة بالشئون الإنسانية لمقررات لجنة إزالة العقبات واجراءات دمج قوات الشرطة والخطوات العملية لدمج الخدمة المدنية وتطبيع الحياة في المناطق المقفولة والخطوات الرامية لبسط حكومة الولاية لكامل سلطتهاعلي تلك المناطق وفتح المجال أمام عمليات التنمية الشاملة وعقدت اللجنة لقاءا تنويريا لضباط الجيش الشعبي في منطقة بحيرة الأبيض تناول خطوات انتشار القوات شمال وجنوب خط 1/1/1956 وتم خلال التنوير التأكيد علي أهمية بناء الثقة وضرورة التعاون بين الاطراف المختلفة لتنفيذ إتفاقية السلام واكد والي جنوب كردفان الاستاذ عمر سليمان استتباب الأمن في كافة المسارات مبينا أنه لم يتبق من الدمج سوي الخدمة المدنية والقضاء وأكد التزام حكومته بتأهيل مواقع إنفتاح القوات وتوفير كافة الخدمات الضرورية بها