سمري : سونا تحققت اللجنة الفرعية لازالة العقبات التي تعترض تنفيذ بروتوكولي الترتيبات الامنية لولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان تحققت امس من عملية انتشار قوات الجيش الشعبي بولاية النيل الازرق الي جنوب خط 1/1/1956م واطمأنت اللجنة لدي تفقدها بمنطقة سمري جنوب النيل الازرق فيما يعرف ب (التحقق الوطني) لعملية الانتشار ،إطمأنت علي مستوى انتشار قوات الجيش الشعبي من خلال اجراءات التحقق الميداني التي نفذتها امس برئاسة الفرقة العاشرة للجيش الشعبي بالمنطقة ، بينما تقوم لجنة اخري تابعة لبعثة " يونميس " باجراءات مماثلة للتحقق بالميدان واوضح الفريق مالك عقار والي النيل الازرق رئيس اللجنة الفرعية لازالة العقبات ان هذه العملية تأتي تنفيذا لقرار اتخذته اللجنة العليا لازالة العقبات في اجتماعها الاخير بكاودا في اغسطس 2008م مبينا ان هذه الخطوة تعتبر بداية للتحقق الوطني للقوات المنسحبة الي جنوب خط 1/1/1956م حيث سترفع اللجنة الفرعية نتائج التحقق للجنة العليا ومن ثم مقارتها بالنتائج التي تعدها لجنة ( يونميس ) وقال عقار عقب الاجتماع الذي عقدته اللجنة بمنطقة سمري ، ان الاجتماع بحث عدة موضوعات تخص المنطقتين تتصل بوضع القوات المشتركة وموقف انتشار القوات وبعض الاشكالات اللوجستيةالي جانب جهود توطيد الامن في المناطق التي تأثرت بالحرب وتمكين الوحدات المشتركة والشرطة المدنية من القيام بدورها في حفظ الامن والاستقرار بالمنطقة ومن جانبه قال مولانا احمد محمد هارون وزير الدولة بالشؤون الإنسانية الرئيس المناوب للجنة الترتيبات الامنية ان عملية التحقق التي بدأت لها دلالاتها ورمزيتها الكبيرة والتي ستنعكس ايجابا علي عملية الانشتار طبقاً لبروتوكول الترتيبات الامنية بالمنطقتين وأضاف ان عملية التحقق هذي تعكس مقدارا كبيرا من الثقة بين الجيشين ، مؤكدا ان برنامج انفاذ الترتيبات الامنية يسير بصورة مضطردة الي الامام وقال " نحن مطمئنون علي مستوي التنفيذ في الترتيبات الأمنية ومطمئون على مستوى الشراكة السياسية القائمة بيننا "واضاف ان التحقق الوطني نتاج حقيقي وقيمة هامة للسلام الذي تحقق بجهود ورغبة الشريكين ، مبينا ان ولاية النيل الازرق دائماً في الصداراة وتعطي نموذجاً مشرفاً في التنفيذ الفعال والسلس لاتفاقية السلام ، ولذلك نحن نعمل علي تعميم تجربتها علي بقية الولايات وقال هارون ان هذا العمل المتقدم الذي تم ستقابله حكومة الوحدة الوطنية بما يستحقه من التزامات حيث ستعمل الحكومة بمستوياتها المختلفة علي انفاذ برامج تنمية حقيقية تغير وجه المنطقة لتكون النموذج المثالي بين كل ولايات البلاد .