وجه الأستاذ عثمان يوسف كبر والي شمال دارفور ورئيس مجلس أمناء الزكاة بالولاية المكلفين في الولاية بدفع ما عليهم من زكاة لتخفيف العبء على الأسر المتعففة. وقال كبر لدى مخاطبته امس بالفاشر ضربة البداية لبرنامج شهر رمضان لولا ما تم من جباية لما استطعنا ان نحتفل ببرنامج فرحة رمضان ، معربا عن أمله فى زيادة عمل الجباية لتغطي كل محليات الولاية حتى تعود للبلاد بالأمن والخير والاستقرار، واصفا الزكاة بالركن الأساسي والذي يؤدي الى اصلاح الأرض والعباد، ووصف كبر البرنامج بالجيد في إطار تخفيف العبء على المستهدفين ، وكشف عن برنامج مماثل سيتم من قبل الولاية منتصف هذا الشهر بمشاركة كل الجهات ذات الصلة وأكد د.محمد يوسف الامين العام لديوان الزكاة ان الديوان يعمل على ان يأتيه المكلف بنفسه لدفع زكاته بنفسه، واشار الى الجهود المبذولة لتوسيع خطاب الزكاة وعمل حساب خاص للزكاة وقال يوسف ان مثل هذه البرامج تسهم في تواصل المكلفين والديوان للوصول الى الشرائح المستهدفة، داعيا المكلفين والمسلمين لإعانة الشرائح الضعيفة في هذا الشهر. وأكد يوسف انه اذا تمت جباية كل الموارد المستهدفة لن يكون هنالك فقير في السودان، مبيناً ان برامج الديوان المختلفة من تفعيل التأمين الصحي وتخصيص دعم شهري للفقراء وكفالة الايتام، وأشار الى الدعم المخصص لشهر رمضان يصل 68 مليون جنيه لكل ولايات السودان ويستهدف 578 ألف أسرة الى جانب الخلاوي وإطلاق سراح السجناء الغارمين وفى السياق أشاد نصر الدين بقال سراج معتمد محلية الفاشربدوراللجان القاعدية في هذا العمل، مبينا بان هذه اللجان ساعدت في وصول البرامج الى المستهدفين، واصفا برامج شهر رمضان بالاتجاه الجيد لتخفيف العبء على المحتاجين . من جانبه قال الحافظ عبد الرحيم شمشوم أمين ديوان الزكاة بولاية شمال دارفور أن برنامج التدشين يتضمن محورا اجتماعيا يتم من خلاله توزيع أكياس الصائم لعدد (14) ألفا و(302) من أسر الفقراء والمساكين والأئمة والدعاة والمؤذنين وطلاب الخلاوى، كما يتضمن في شقه الثاني تنفيذ برنامج الراعي والرعية الذي يتضمن إطلاق سراح السجناء ومشروع نفرة الخلاوى النموذجية وفرحة العيد بجميع محليات الولاية المختلفة الى جانب المحور الدعوى الذي يتضمن مشروع نفرة الخلاوى النموذجية مشيراً إلى أن التكلفة الكلية للبرنامج يبلغ (1) مليون و (841) ألف جنيه وأضاف شمشموم: أن الديوان رصد مبلغ (50) ألف جنيه لإطلاق سراح سجناء الحق المدني وذلك بعد إجراء الدراسات لهم عبر لجنتي الغارمين ولجنة إطلاق سراح السجناء المنبثقة من برنامج الراعي والرعية بالولاية وتوقع أن يكون عددهم أكثر من (15) سجينا.