نفي الفنان الشاب أحمد الصادق نفياً قاطعاً ما ذهب إليه بعض العرسان بما فيهم العريس رجل الأعمال الشاب الذي ادعي انه تسبب في الانفصال عن عروسه في اتصال هاتفي اخطرها من خلاله بأن الفنان الشاب احمد الصادق لن يحي حفل مراسم زفافها وهو الأمر الذي نفاه جملة وتفصيلا مؤكداً أن الخطأ الذي حدث في هذا الارتباط وارتباطات أخري لا ذنب له فيه بل يرجع الخطأ فيه إلي مدير أعماله السابق عماد فتح الرحمن الشهير ب( عماد نوبة). وقال في حوار كشف فيه أسرار دقيقة حول البلاغات التي دونت ضده من اديس ابابا التي يمضي فيها شهر رمضان ترافقه الفرقة الموسيقية : لم يتوقف الأمر عند رجل الأعمال الشاب الذي تطرقت له في معرض ردي علي تساؤلاتك أخي وصديقي (سراج النعيم) إنما امتد الأمر إلي اشخاص أخرين ﺪﻭنوا ضدي بلاغات شملت ﻣﺪﻳﺮ ﺃﻋﻤﺎلي السابق (ﻋﻤﺎﺩ) الذي ﺍﺧﺬ من رجل الاعمال الشاب الذي ادعي انه طلق عروسه بالهاتف ﻣﺒﻠﻎ الارتباط مقابل ان أغني له ﺣﻔﻞ ﺯﻓﺎفه إلي جانب شخص دفع أيضاً إلي مدير اعمالي السابق لكي احيي له حفل زفاف ﺍﺑﻨﺔ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺇﻻ ﺇنني ﻟﻢ يكن لدي علم بهذه المناسبة جميعاً لان الاتفاق أصلاً لم يكن عن طريقي أو طريق مدير اعمالي الحالي. وأضاف الصادق : حزنت جداً للاحتيال الذي مارسه مدير أعمالي السابق وحزنت غاية الحزن علي ان يطلق رجل الاعمال الشاب عروسه عبر الهاتف بسبب عدم معرفتي بهذا الحفل الذي صادف أنني مرتبط بحفل أخر كما أنني علمت فيما بعد أن ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ التي يفترض أن اغني حفل زفافها في مدينة من المدن السودانية قد رفضت ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ بينما ﺩﺧﻠﺖ والدتها ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺇﻏﻤﺎﺀ نقلت علي اثرها إلي المستشفي. وجدد عدم علمه بهذه المناسبات قائلاً : إﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻭﺭﺍﺀ تخلفي من إحياء تلك الحفلات (ﻋﻤﺎﺩ) ﻣﺪﻳﺮ ﺃﻋﻤﺎلي ﺍﻟﺬﻱ ﺃستغنيت ﻋﻦ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ ﺟﺮﺍﺀ ﺗﺴﺒﺒﻪ ﻓﻲ ﻏﻴﺎبي ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ موضوع البلاغات الجنائية وأضاف : ﺃﻥ ﺣﺪﻭﺙ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻻ ﺫﻧﺐ ﻟﻲ ﻓﻴﻬﺎ بدليل أنني حسمت أمرها مع مدير اعمالي السابق.. ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻥ ﺟﻤﻬﻮﺭﻱ ﻳﺜﻖ ﻓﻲّ ﺛﻘﺔ ﻋﻤﻴﺎﺀ ولن اترك هذه المناسبات لكي ﺗﻜﻮﻥ ﻭﺻﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻲ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ. ﻭﺣﻮﻝ ﻫﻞ ﻗﺒﻞ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺑﺎﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺮﺣﻬﺎ ؟ ﻗﺎﻝ: كل من ﻭﺻﻠﻨﻲ ﻣﻨﻬﻢ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﻣﺜﻼ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻻﻣﺪﺭﻣﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﻋﺪﺗﻬﻢ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻠﻤﻪ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺪﻳﺮ ﺃﻋﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻐﻞ ﺛﻘﺘﻲ ﻓﻴﻪ . ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﻣﺪﻳﺮ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ؟ ﻗﺎﻝ: ﺑﺪﺃﺕ ﻓﺼﻮﻝ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﻠﻢ ﻋﺮﺑﻮﻧﺎً ﻹﺣﻴﺎﺀ ﺣﻔﻞ ﺗﺨﺮﻳﺞ ﻟﻄﻠﺒﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺘﻘﺎﻧﺔ .. ﻭﻟﻢ ﻳﺨﻄﺮﻧﻲ به.. ﻣﺎ ﺍﺿﻄﺮﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻪ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﺄﻧﻜﺮ ﺍﻷﻣﺮ ﺟﻤﻠﺔ ﻭﺗﻔﺼﻴﻼ .. ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻻﻫﺘﺰﺍﺯ ﺛﻘﺘﻲ ﻓﻴﻪ . ومضي : ما حدث من فوضي ﻓﻲ ﺣﻔﻼﺗﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ كان بلا شك ﺑﻔﻌﻞ ﻓﺎﻋﻞ ﻭﻫﻮ ﻣﺪﻳﺮ ﺃﻋﻤﺎﻟﻲ الذي ﻋﻴﻨﺖ ﺑﺪﻳﻼً ﻋﻨﻪ (ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺍﺣﻤﺪ) ﻭﻟﻜﻦ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻦ استغنائي عنه ﺇﻻ ﺍﻧﻪ ﺍﺳﺘﻤﺮﺃ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻭﺭﺑﻂ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﻭﺍﺳﺘﻠﻢ ﺍﻟﻌﺮﺍﺑﻴﻦ ﺩﻭﻥ ﺇﺧﻄﺎﺭﻱ.
