أعلن د.عبدالرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم بداية المرحلة الثانية لمعالجة آثار السيول والأمطار حيث إنتهت المرحلة الأولى بالرش الأرضي والرش الجوي فيما تتضمن المرحلة الثانية إزالة النفايات العالقة تعقبها جولة أخرى من الرش الجوي حتى تعود الولاية معافآة من هذه الآثار . جاء ذلك خلال تدشينه لمرحلة الثانية اليوم بمحلية شرق النيل وقال الوالي إن هذه الحملات ستنتظم كل محليات الولاية لتبدأ بعدها مرحلة إعادة إعمار المرافق والمنازل التى دمرتها السيول من خلال صندوق إعانة المتأثرين من السيول والأمطار الذى أنشأته الولاية لهذا الغرض وقيام صناديق مماثلة له فى المحليات معلناً أن الولاية وضعت مبلغ (10) مليون فى هذا الصندوق وتلقت بعض الدعومات لصالحه فيما تلقت وعود آخرى من جهات خارجية ومحلية تشمل منظمات وهيئات وأفراد وستقرر الولاية نوع وحجم الاعانة التى ستقدمها للمتضررين معلناً أن محلية شرق النيل وفرت مبالغ حتى الآن تكفي لصناعة 50 ألف بلك أسمنتي كما تكفلت جمعية صداقات ببناء (4) مدارس جديدة بشرق النيل وكذلك تكفل إتحاد المقاولين السودانيين ببناء (4) مدارس ومؤسسة القدس الخيرية ببناء مدرسة واحدة . وفيما يتعلق باعادة البناء أعلن الوالي أنه لن يسمح باعادة بناء المنازل فى المناطق الخاضعة للتخطيط الا بعد تخطيطها وتسليم شهادة بذلك تفيد كل مواطن بأن موقعه مناسب لإعادة البناء خاصة فى مناطق المرابيع والكرياب مشيراً الى أن أتيام وزارة التخطيط بدأت فى هذه المهمة . وفيما يتعلق بمنطقة الفتح أعلن الوالي أن الفتح مخططة فى الأصل ولا توجد فيها مشكلة لاعادة البناء وسيتم فيها عمل هندسي لتوجيه مياه السيول والأمطار نحو مصباتها الطبيعية . من جهته أعلن معتمد شرق النيل د.عمار حامد سليمان أن المرحلة الثانية هى مرحلة شاملة شاركت فيها القوات النظامية بمختلف مسمياتها بجانب الشرطة الشعبية وقوات الدفاع الشعبي والمؤتمر الوطني والأحزاب الأخرى وعمال النفايات والملاريا وشاركت فيها (46) عربة نفايات و(17) تنكر لشفط المياه الراكدة بجانب الآليات الثقيلة التابعة للغرفة المركزية لطوارئ الخريف و(19) عربة محملة بماكينات الرش الرزازي بالإضافة الى ماكينات الرش المحمولة على الاكتاف وستبدأ بالمناطق الاكثر تضرراً لكنها تستمر لمدة أسبوع لتغطي كل أنحاء المحلية .
