قال وزير المالي علي محمود أن الشعب السوداني يرفض التقشف بعد حياة الرفاهية ، مشيراً إلى أن البيوت كان شكلها شين والناس كانت بتسمع ب " البيتزا " والآن توجد محلات كثيرة لها ، والعربات كانت بكاسي بس ، والآن توجد موديلات مختلفة من العربات ، في وقت شدد فيه وزير المالية على أن قرار رفع الدعم عن المحروقات لا رجعة عنه ، وقال أن الإعلام دائماً يحصر القضية في رفع الدعم عن المحروقات وزيادة أسعار البترول ، مشيراً إلى أن وزارته تطبق برنامج إصلاح اقتصادي متكامل ، لافتاً إلى أن الدولة تدعم عدداً كبيراً من السلع بمبالغ ضخمة ، كان يمكن توظيفها في مشروعات التنمية التي يستفيد منها كل الشعب السوداني ، بدلاً من دعم البنزين الذي يستفيد منه الذين يمتلكون عربات . وأضاف الوزير أن دخل الفرد ارتفع من (400 - 1700) دولار ، لافتاً إلى أن الإجراءات الاقتصادية سيستفيد منها الفقراء ، موضحاً أن نسبة الفقر في البلاد تختلف من ولاية لأخرى ، وان ولايات دارفور سجلت نسباً عالية ، وأكد الوزير إعفاء القمح والسكر و الأدوية ، إذا كانت مصنعة محلياً او مستوردة من القيمة المضافة . وقال أن السودان اصبح قبلة للدولة الاخرى ، وضرب مثالاً بأجر العامل الأثيوبي وانه عندما يحوله لبلاده يعادل مرتب وكيل وزارة . من جانبها قالت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي أن الإصلاحات الاقتصادية ستعود بالخير للشرائح الضعيفة ، وقالت أن الإصلاحات لا يعدها وزير المالية ولكن تعدها . صحيفة السوداني