في تطور مثير في القضية التي تشغل الأوساط الإعلامية والرياضية برأ سفير السودان بيوغندا المذيع الرشيد بدوي عبيد من حادثة الألفاظ التي بثت في مباراة السودان وجيبوتي التي جرت في يوغندا الأحد الماضي ، وقال السفير إنه كان يجلس في المقصورة الرئيسية بعيداً عن المذيع المذكور وأثبتت التحريات التي قامت بها السفارة عقب المباراة أن المذيع المذكور لم تصدر منه الاقاويل المنسوبة إليه وذلك إستناداً علي شهادة أحد الجالسين جواره . وأشار بيان السفير إن شاهد عيان معروف لدى السفارة أدلى بهذه الشهادة طواعية أمام القنصل كما أن هناك جمهوراً من المشجعين السودانيين كانوا خلف المذيع المذكور أثناء نقله لوقائع المباراة مباشرة علي الهواء ، فيما أشارت الإذاعة الرياضية (اف ام 104) أن تحقيقها المبدئي مع المعلّق الرياضي أثبت (إثنين من أبناء الجالية بيوغندا كانوا بجوار المعّلق هما من أطلق الألفاظ ). وقالت الإذاعة في بيان حمل توقيع د. إسماعيل الحاج موسى الرئيس المناوب لمجلس الإدارة أنه بعد انتهاء المباراة وعودة المايكرفون للاستديو استلم (مهندس الوردية ) بالإذاعة (المايكرفون) من المعلق وانه لم تخرج أي الفاظ عبر الإذاعة ،وإنه فور خروج الألفاظ النابية عبر الإذاعة (اف ام 100) أجرى الاستاذ يوسف السماني مدير الإذاعة الرياضية اتصالات بالدكتور كمال عبيد وزير الدولة بالإعلام والأستاذ معتصم فضل رئيس قطاع الإذاعة وتم الاتفاق علي إتخاذ إجراءات مشتركة تلخصت في إصدار بيان يعتذر فيه للمستمعين ، وتكوين لجنة تحقيق وإيقاف المعّلق لحين إكتمال أعمال اللجنة ،وكما أجرى السماني اتصالاً بسفير السودان لدى يوغندا طلب منه التحقيق في الامر حيث أثبتت نتائج التحقيق براءة المعلق ، وأكدت الإذاعة الرياضية إلتزامها بكل توجيهات الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون وبعقود التوأمة ، وبحسب صحيفة آخر لحظة أشارت الي انها ظلت تعمل بمهنية عالية منذ انطلاقتها وتضم كوادر إعلامية ذات كفاءة عالية .