تفحصت الصوت ودققت بين مسامعي والاثير فكان الصوت هو هو .. انها مريم الصادق وما زاد اليقين انها خاطبت احداهن ب(الحبيبة) والرياضية (اف ام 104 ) تجعل منها مذيعة ومقدمة برنامج وهي تستضيف يوسف السماني رئيس مجلس ادارة الاذاعة نفسها وممارسته للرياضة وكل منهما يشيد بالآخر والرياضة النسوية، واجد البنت من شابهت اباها. والصادق المهدي قبل فترة يتحدث عن المرأة السودانية بين الرشاقة والسمنة وعن المكياج والرياضة.. وهي السياسية المشاكسة والاعلامية التي كانت رسائلها عبر الموبايلات لا تهدأ معارضة وعضوا بالمكتب السياسي لحزب الامة وزوجة واما ، اظنها بدأت خط الرجعة لتأسيس منبر جديد بعيدا عن السياسة وهي تخوض غمار العمل الاعلامي الاذاعي، ولكنها لا تزال تحتفظ بألقاب آل الصادق المهدي (الحبيب والحبيبة) . ومريم في لعبة الذكاء ستستفيد كثيرا في تلميع نفسها عبر امتداد بث الاذاعة وتكسب قاعدة نسوية جديدة، فقد لاحظنا الاتصالات العديدة من النساء منهن سائلة ومنهن من تريد تبادل الحديث معها كونها بنت الزعيم ومنهن من يجرفها الانتماء الحزبي فتلتقي مع مسؤولة الاعلام في حزب الامة القومي. ومريم وان خسرت منبر السياسة فانها لن تخسر منبر المايكرفون الذي بالتأكيد له بريقه الذي لا يقاوم . وشطارة الامام كانت ولا تزال في انه جعل ابناءه في دائرة الضوء أثرا وتأثيرا في المجتمع.. ويا مذيعات ومقدمات البرامج الاذاعية (جاكم منافس خطير) .