عناء يليه استغلال، هذا هو حال اللاجئة السورية أين ما ذهبت، في لبنان مثلا، لا تسلم من التحرش الجنسي، هذا ما أكدته العضو في جمعية "إبعاد"، رولا المصري، وقسمت الاعتداء الجنسي على اللاجئة إلى 3 أنواع. وحسب ما جاء في "العربية.نت"، أول هذه الاعتداءات، هو الاغتصاب الذي يعتبر سلاح حرب وهو يستخدم حاليا في النزاع الدائر في سوريا، ثاني اعتداء تتعرض له اللاجئات سببه الوضع الاقتصادي المتردي، حيث تعرض بعض اللاجئات خدمات جنسية مقابل المال، وفي هذا الصدد تقول المصري إنه من خلال المقابلات التي أجرتها الجمعية برزت حالات تقديم خدامات جنسية مقابل ملجأ أو مأوى. أما النوع الثالث فهو العنف الجنسي الذي يندرج تحت عنوان "الزواج المبكر"، وفقا لما قالته المصري، وأضافت بأن هذا يعد "نوع من أنواع الاتجار بالبشر حيث يتم إتمام قران الفتيات مقابل مبلغ مادي". من الجدير ذكر أن المصري قد أكدت نشر منظمة ال"يونيسيف" لدراسة قريبا، تؤكد أن 10% من الأطفال والنساء في سوريا يتعرضون إلى عنف جنسي.