ذكرت تقارير جزائرية مساء الأحد استعادة المنتخب الجزائري لذكرياته بمباراة مصر الحاسمةفى تصفيات مونديال 2010 والتى أقيمت بالسودان للشد من أزر محاربي الصحراء قبل موقة بوركينا فاسو فى واجادوجو في ذهاب الجولة الفاصلة بتصفيات افريقيا المؤهلة لمونديال 2014 المقررة اقامته بالبرازيل. فوفقا لما أفادت به صحيفة "الشروق" الجزائرية فقد استعاد رابح سعدان المدير الفنى للجزائر فى تصفيات افريقيا المونديالية 2010 ذكرياته قبل مواجهة الفراعنة بالسودان وكيفية تحقيق الفوز وأسبابه استغلال الفرحة الطاغية للمصريين والاحتفال قبل المواجهة بينما الجزائريون كانوا يستعدون لحسم المواجهة بفضل المجهود الجبار للاتحاد الجزائري الذى كفل كل شيء لتأمين البعثة وتهييء كل الظروف لها للنجاح وهو ما كان. كما اشارت الصحيفة نفسها الى أنه بالرغم من أنها تفاصيل صغيرة ليس لها علاقة بالجانب الفنى بين المنتخبين لكنها كانت حاسمة جدا بما أن ذلك انعكس إيجابا على معنويات اللاعبين الجزائريين التي ارتفعت إلى عنان السماء، وجعلتهم يتحولون إلى محاربين في الميدان بالسودان، وزادهم ثقة الحضور الغفير للجماهير من الجزائر. وفي الطرف الآخر تكبد المنتخب المصري الهزيمة على كل الأصعدة، بعدما خسر معركة مدرجات الملعب، وتسلل الغرور إلى لاعبيه الذين تأثرت معنوياتهم وتشتت تركيزهم قبل المباراة في ظل مبالغة الاحتفال مسبقا بالفوز والتأهل، متناسين ضرورة التحضير النفسي الجيد والتركيز على المباراة بدل أمور أخرى. يذكر أن مصر خسرت من الجزائر فى السودان بهدف عنتر يحيي في المباراة الفاصلة بينهما بعد تساويهما فى النقاط والأهداف فى تصفيات 2010.
