تصدى المصريون لعدد من المسيرات والتظاهرات التي كانت ستحدث عقب صلاة عيد الأضحى بمصر، مانعين السياسة من إفساد فرحتهم بالعيد. وفي مسجد الاستقامة بميدان الجيزة لم ينتظر أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي انتهاء خطبة العيد بداخله لرفع شعار رابعة العدوية والهتافات ضد الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع. ودفع هذا الأمر بالأهالي إلى الرد على مناصري الإخوان عن طريق رفع علامة النصر في وجههم، هاتفين ضد جماعة الإخوان المسلمين والرئيس المعزول. وبعدما فوجئ أنصار الرئيس المعزول بتواجد من يرفضون هتافاتهم وتظاهراتهم وقعت بعض المناوشات كادت أن تتطور إلى اشتباكات، إلا أنه تفادياً لوقوع اشتباكات تعكر صفو العيد اكتفى الأهالي بالهتاف ورفع علامة النصر رافضين الاستفزازات. وتكرر المشهد نفسه في مسجد عمرو بن العاص بمنطقة مصر القديمة، حيث قرر الإخوان التظاهر في أعقاب الصلاة، إلى أن تصدى لهم أهالي المنطقة، وردوا على هتافاتهم المعادية للثورة بهتافات أخرى مساندة لها.