قال البروف علي شمو رئيس المجلس القومي للصحافة والمطبوعات أن الصحافة السودانية في (محنة) بسبب الظروف الاقتصادية الحالية ومنافسة الصحافة الالكترونية لها، كاشفا عن محاولات تقوم بها جهات مسؤولة بالدولة لتوفير نقد أجنبي حتى تتم معاملة مدخلات صناعة الصحافة بالسعر الرسمي للدولار، مشيرا إلى أن تكلفة هذة المدخلات لايتجاوز 18 مليون دولار قائلاً:» الصحافة أصبحت سوق واستثمار لايمكن معه تحديد عدد الاصدرات اليومية كما يطالب البعض لذلك آلية السوق هي من سيحدد عدد الصحف بالبلاد). وانتقد الخبير الإعلامي علي شمو خلال حديثه أمس في الدورة التدريبية التي ينظمها اتحاد العمال للإعلاميين بالاكاديمية العمالية بأمدرمان حجب المعلومات عن الصحفيين وقال إن هذا السلوك يؤثر سلباً على الاعلام ويدفع المواطنين لمتابعة الأخبار بالفضائيات الخارجية التي أصبح لدى بعضها أجندة في التعامل مع الدول، وتابع :»وضح هذا جلياً خلال المظاهرات الأخيرة». وزاد:» في كل العالم المسؤولين هم من يسعوا للفضائيات عكس السودان الذي يهرب فيه بعض المسؤولين من الاعلام الذي يلجأ لآخرين ليس لديهم معلومات كافية فينهزموا فكرياً». مطالباً بتدريب تيم من المختصيين تدفع بهم الحكومة للفضائيات عند حدوث مايستدعي.