خالد إبراهيم عويس الأديب و الكاتب الصحفي والإعلامي بقناة العربية والناشط الشبابي بحزب الأمة وبعد المقابلة التلفزيونية الشهيرة مع أحد جنود جهاز الأمن والمخابرات السودانية التي إستضاف فيها الاستاذ عويس (مبارك الباندير) وبثتها قناة العربية وأثارت الحلقة جدلاً واسعاً في الشارع السياسي السوداني . أصبح خالد عويس مادة صحفية دسمة على كثير من موائد الصحفيين ووسائل الإعلام تارة البعض يذمه والبعض يمدحه. ومقالي هذا للطرفين لمؤيدي ومعارضي عويس ، وأبدأ بمعارضي خالد عويس وأقول لهم لا تفجروا في الخصومة والعداوة فعسى أن يكون عويس المغضوب عليه اليوم منكم حبيبكم في المستقبل فلا تعرفوا ماذا تكتبون عنه في تلك اللحظات التي يعلن فيها يوماً ما تكوين حكومة وزير إعلامها خالد عويس ولا أعني بعد زوال الإنقاذ ولا تستغربوا ألم تكن أقلامك تصف مبارك الفاضل المهدي بالخائن في يوم ما وفي صباح يوم تلاقى هو والإنقاذ في صفقة مصالحة وأصبح مساعداً للرئيس السوداني عمر البشير ودخل القصر وفتحتم له صحفكم ووسائل إعلامكم لنقل أخباره . مثال أخر ، مني أركو مناوي يوم رئيس حركة متمردة ومرة مساعد رئيس جمهورية ومرة أخري متمرداً والكثير من قادة دارفور يلعبون نفس اللعبة مثل أبو القاسم إمام وغيره هكذا هو حال السياسة في بلاد السودان. أما مؤيدي خالد عويس فأقول لهم خففوا من درجات حبكم لعويس فاليوم هو رمزكم وغداً عندما يدخل القصر وتتبدل الكثير من الأمور وكما يقول المثل (الفي البرعوام) فما هو ردت فعلكم عندما يظهر خالد عويس في تلفزيون السودان وبصفه وزير الإعلام ويكون مثال لتصريحاته حينئذ ( مناضلي الفيسبوك يعيشون في بلاد الغربة بعيداًعن واقع وطن جميل ، والتظاهرات الأخيرة بخصوص الخبز غير مبررة ،وتوفر كميات كبيرة من البيتزا والخبائز والباسطة دليل على أنه ليست هناك أزمة دقيق) .