أستمعت محكمة جنيات حى النصر أمس برئاسة القاضى محمد خضر الى افادت المتحرى وبقية الاطراف في قضية الطفلة المختطفة من داخل مستشفى بشائر جنوبالخرطوم. حيث افاد المتحرى ملازم شرطه شاكر أسماعيل ضيف الله بانه بتاريخ 19/10/2013 افاد الشاكى قى مضمون بلاغه بموجب عريضة من النيابة بان هناللك إمراة تمكنت من اختطاف طفلة حديثة الولادة من داخل مستشفى بشائر التعليمى وفور تلقى البلاغ تحركت قوة الى موقع الحدث ومن خلال رصد المعلومات ثبت بأن سائق ركشة قد قام بايصال السيدة وعليه تم البحث عن سائق الركشة حيث افاد بانه قد قام بايصال السيدة من المستشفى الى منطقة الازهرى مربع 14 ليتم مداهمة المنزل بأمر التفتيش الصادر من النيابة الا انه لم يتم العثور على كل من المرأة والطفلة المختطفة وعليه تم ايقاف سائق الركشة قيد التحرى واستجوابه ومن ثم الافراج عنه بالضمان وبتاريخ 31/10 شطب الاتهام الموجه ضد سائق الركشة. واخذت اقوال والدة الطفلة المختطفة حيث افادت بانها كانت في حالة اغماء ولم تر المتهمة كما اكدت مرافقة والدة الطفلة عدم معرفتها بالمتهمة وعليه تم القبض على عدد من معتادى جرائم الاختطاف والتحرى معهم الا انهم انكروا معرفتهم بالبلاغ. وبتاريخ 29/10 توصل افراد المباحث الى معلومة بان هنالك إمرأة ليس لها علاقة بطفل وهو بحوزتها وبالتأكد من المعلومة تم القبض على المرأة التى افادت من خلال التحرى معها بان الطفل يخصها وانجبته يوم 3/10/2013تم تحرير أورينك 8 جنائى لتاكد من الولادة ووضعت كمتهمة أولى وبالاستجواب افادت بانها مشرفة بمستشفى ابراهيم مالك وبان المتهمة الخامسة قابلة بمستشفى بشائر وقد قابلتها قبل الحادثة بفترة وقامت بزيارتها في المرة الثانية في منزلها وطلبت منها طفل وبعد شهرين اتصلت بها بان هنالك سيدة قد انجبت طفل وهما يريدان التخلص منه وعندما استلمت مها الطفل وبعد مرور يومين اصيب الطفل بمرض وبدأت تطلب منها مبالغ مالية لعلاجه وعليه تم القبض على المتهمة الرابعة افادت بانها قابلة بمستشفى بشائر في يوم الحادثة كانت في «نبطشية» بالمستشفى وحضرت اليها السيده وفتاة عندما اخربتهم بان الولادة متاخرة وعندها وصفت لهن منزل المتهمة الخامسة واخبرتها بانهم لا يريدون الطفل وعندما اخبرتها المتهمة الاولى بانها سوف تاخذ الطفل لان اطفالها كبار وبعد مرور يومين اتصلت واخبرتها بان الطفل مريض وطالبتها بمبالغ مالية. ليتم القبض على المتهمة الخامسة قابلة بمستشفى بشائر افادت انها قابلت المتهمه الاولى في السوق المركزى قبل الحادثة بعد اسبوع اتصلت بها واخبرتها بانها تريد طفلاً ثم اتصلت بها المتهمة الرابعة واخبرتها بان المرأة وابنتها لا تريدان الطفل فأتصلت المتهمة الخامسة بالمتهمة الاولى وسلمتها الطفل بعد ان تم تطعيمه بجرعة الشلل بمستشفى بشائر وبالقبض على المتهمة الثالثه افادت بأن المتهمة الخامسة اخبرتها بانها قد احضرت لها طفل من مستشفى الخرطوم عند زيارتها لها في العيد بمنزلها. وباستجواب المتهمة الثانية افادت بانها ذهبت الى المتهمة الخامسة بصحبة المتهمة الرابعة واخبرتها بانها تريد طفل وقامت بأخذ هاتفها وبعد فترة اتصلت بها المتهمة الخامسة «قابلة بمستشفى بشائر» بالحضور الى المستشفى وان تدخل عنابر الولادة وعندها سألتها دكتورة عن مواعيد ولادتها الا ان المتهمة طلبت منها الحضور الى صيدلية داخل المستشفى وسلمتها» الطفلة المختطفة» ثم استقلت ركشة الى منطقة السلمة وقد اكدت المتهمة الثانية بأن المتهمة الرابعة قد حضرت الى منزلها وباركت لها على المولودة. كما افادت المتهمة بان المتهمة الخامسة قد باعت لها الطفلة المتخطفة بمبلغ1500 جنيه وقد سلمتها مبلغ 700جنيه وباقى المبلغ بعد ان يرسل لها زوجها «مصاريف». وعليه تم اخراج اورنيك 8 جنائى فيما يخص المتهمة الثانية وسلمت الطفلة المتخطفة الى ذويها بعد اجراء فحوصات البصمة الوراثية من خلال الادارة العامة للادلة الجنائية حيث اثبت نتيجة الفحص بان الام قد تكون الام البيولوجية للطفلة وبموجب تسجيل الاعترافات القضائية للمتهمين ومستندات الاتهام تم رفع توجيه الى السيد وكيل النيابه بتوجيه تهمه تحت الماده 162ق.ح. وعليه تم أخذ اقوال الشاكى وهو فرد أمن بالمستشفى عندما سمع صوت صراخ والدة الطفلة المختطفة والبحث ثبت من سائق الركشة منزل المتهمة الذى افاد بان المتهمة قد حضرت اليه وطلبت مشوار الى منطقة السلمة وهى تحمل طفل على يدها تم وصف المكان المحدد الذى وصفته المتهمة وبأستجواب والدة الطفلة افادت بأنها قد وضعت طفلتها بالمستشفى بشائر في حوالى الساعه 2 صباحا ثم اصيبت بالنزيف واغمى عليها الا انها شاهدت ابنتها ولاحظت الشامة الموجودة على يدها اليمنى الا انها عندما استيقظت لم تجد الطفله بجوارها. وباستماع المحكمة لاطراف القضيه حددت جلسة اخرى لسماع شهادة افراد المباحث وبقية الشهود.
