منذ عامين كان هناك شيئا غريبا يقفز مثل كرة مربوطة باحبال غسيل يقوم بتجربة طيران رائدة في الارياف الالمانية. و جذب فيديو على اليوتيوب 8 مليون مشاهدة, حيث كان رجل يجرب تطيير طائرة كهربائية مالتيكوبتر, بينما تنوعت التعليقات من "آلة رائعة" الى "لناحاول ابدا ان اركب مثل هذا االشيء ولو دفعت لي" و عل الرغم من ان المهندسين الثلاثة لهذا الاختراع قد تقدموا بشكل كبير في حلمهم الا انه اخيرا اتم اكتماله الاسبوع الماضي. هذه المرة لم يكن هناك كرة تقفز, و انما كان هناك طائرة بيضاء " ڤولوكوبتر" تحلق للمرة الاولى, و ارتفعت لمسافة عشرون مترا, بينما احتفل مخترعوها بنجاحها على الارض. و قال ستيفان ولف المدير التنفيذي المشارك من شركة اي ڤولو الراعية لهذه الآلة المميزة, "ما ننظر اليه الان هو المستقبل حيث سيستطيع الجميع التنقل من غير سيارات باستخدام نوع مماثل لهذه الطائرات, الهليكوبتر العادية صعبة القيادة, و لكننا فكرنا ماذا لو استطعنا ايجاد هليكوبتر سهلة القيادة؟" و تستطيع هذه الهليكوبتر الطيران بسرعة 70 كيلومترفي الساعة, و تستخدم بطارية وزنها 100 كيلوغرام و تتسع لراكبين, و قامت باول طيران لها في كارلسرو في المانيا مؤخرا. و يبلغ وزن المروحة 300 كيلوغرام, غير ان المشكلة الوحيدة التي تواجهها الان هي انها تملك طاقة لتطير لمدة 20 دقيقة فقط, و لكن يعتزم المصممون ان يجدوا حلا لهذه المشكلة. و ساعدت المراوح الصغيرة ,المركبة على اطار دائري عرضه عشرة امتار, على سهولة حركة الطائرة الصديقة للبيئة. و يضيف ستيفان " اذا تركت عصا التحكم في هذه الطائرة فستكمل طيرانها بنفس اتجاهها, و لن يكون على السائق ان يعمل اي شي اخر, و لكن اذا تركت عصا التحكم في هليكوبتر حقيقة فستتحطم مباشرة." و في الواقع فان بساطة الڤولوكوبتر تميزها هن باقي الطائرات المروحية, و يامل مخترعوها ان يستطيع الركاب في المستقبل اخذ طائراتهم الكهربائية معهم ال العمل, بدلا من السيارات المكتظة في الشوارع اسفل مكاتبهم. و بدا الاتحاد الاوروبي بالفعل بالبحث عن طرق تمكن هذه الطائرات الخاصة من زيادة تقدم المدن. و قد يبدو هذا من افكار افلام الخيال العلمي, لكن المدينة التي تعتمد عل الطائرات الشخصية بدلا من السيارات, باتت اقرب من ذي قبل. يوضح ستيفان "توجد اغلب هليوكوبترات العالم في البرازيل و تقوم بالاف الرحلات يوميا بسبب ازدحام الشوارع, بحيث ان اي شخص يستخدم هذه الطائرات للتنقل من مبنى الى اخر طالما كان قادرا على تحمل تكاليف استخدامها, تخيل حدوث هذا في مدينة كبيرة في المانيا, و فعلا فقد بدات بعض الشركات تنتهج هذا التجاه لان اغلب المباني تملك مهبط طائرات مروحية فوق سطوحها." و يامل الفريق المصنع بيع اول طائرة ڤولوكوبتر بحلول عام 2015 بسعر 338000 دولار. و هم يبحثون الان عن ممول اكبر لتطوير هذا التصميم الفريد. .
