قطع د.الحاج آدم يوسف - رئيس القطاع السياسي للمؤتمر الوطني بأن الإصلاحات في المرحلة الجديدة ستطال كافة قيادات الحزب والأمانات والقطاعات، لافتاً أن إصلاحات أخرى في الحكومة ستبدأ بمجلس الوزراء وتطال الوكلاء والمدراء العاملين في المؤسسات والشركات ومجالس الإدارات، مبيناً أن الإصلاحات لن تكون بنظرة حزبية بل بنظرة قومية تستوعب كافة فئات المجتمع السوداني. وقطع آدم في تصريحات صحفية أمس بالمركز العام للحزب بالخرطوم بأن مغادرة قيادات الحزب لمواقعها في الحكومة لم تكن بسبب ضعف الأداء في الجهاز التنفيذي، مشيراً إلى أن الخطوة جاءت في إطار إتاحة الفرصة لقيادات جديدة لتولي مهام المرحلة. منبهاً إلى أن القيادات المغادرة ستكون متاحة لتقديم خدماتها الاستشارية في أي أمر. مضيفاً أنهم لا يريدون أن يقول الناس بأن القيادات خرجت بالباب وجاءت عبر الشباك. مؤكداً أن حزبه مؤسسي وقراراته ملزمة للأعضاء، وقال (الذين يلوكون مسألة خروج القيادات يسعون لصناعة مادة من المواضيع ليس أكثر)، مبيناً أن الذين غادروا الوطني بدعوى الإصلاح لو كانوا يعلمون بما كانت تسعى له القيادة لما استعجلوا الخروج، وأضاف بعضهم دهش من القرارات الأخيرة. ووصف الحاج الوطني بالحزب القوي، وقال إن البشير لو كان بيده مغادرة موقعه لغادره لكن ارتباط المنصب باستحقاق انتخابي يحتم عليه البقاء حتى نهاية الدورة الانتخابية، مؤكداً قدرة الوطني على اختيار مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية في الانتخابات القادمة. وقال ندعو قيادات القوى السياسية المعارضة الذين طالت أعمارهم أن يفسحوا المجال للشباب «عشان ما تجيهم ثورة من تحت أو تمرد»، مشيراً إلى أن الحوار مستمر مع الأحزاب وعلى رأسها حزب الأمة القومي والمؤتمر الشعبي، وقال الحوار يجري بشكل ممتاز معهم حول قضايا الدستور والانتخابات. صحيفة آخر لحظة