واجه الفنان الشاب احمد بورتسودان موقفاً غريباً أثناء تصويره مشهد من الفيديو كليب الذي بدأ تصويره بواسطة مخرج فرنسي شهير..واجه قطعاً لذلك المشهد من إحدي المعجبات بالمخرج الفرنسي الشهير الذي وقفت أمامه لحظة تصويره لضيفنا ولم تبرح مكانها إلي أن وقع لها علي الفوتغراف الذي كانت تحمله في يدها والتقطت معه بعض الصور التذكارية .. ومن ثم حيت الفنان الشاب السوداني احمد بورتسودان علي أختياره لمخرجها المفضل للقيام بهذا العمل. وقال بورتسودان : عندما كنا نصور في مشهد أمام قصر الملكة الهولندية تفاجأت بمعجبة بالمخرج الفرنسي تقطع التصوير الذي تحلق حوله عدد من السياح من جنسيات مختلفة وبعض الهولنديين.. رغماً عن وجود حواجز تشير إلي أنه ممنوع الاقتراب من المنطقة التي كنا نصور فيها بموجب أذن من السلطات هناك إلا أن تلك الفتاة التي أشرت لها تعدت كل الحواجز واتجهت نحو المخرج الفرنسي وهي تعبر عن دهشتها وإعجابها بما يخرجه من فيديو كليبات لمشاهير الفنانين العالميين وكان أن التقطت معه صوراً من خلال كاميرا هاتفها السيار. كيف تم الاتفاق بينك والمخرج الفرنسي؟ قال : الاتفاق بدأ بعد أن التقيت به ووضعت علي منضدته فكرة تصوير أغنية ( ام درمان ) فيديو كليب عالمي بمثل الفيديو كليبات التي أخرجها لمشاهير الفنانين في العالم من بينهم أمريكان وأسبان وفرنسيين وهولنديين.. فهو مخرج عالمي وضع لمسته الساحرة في الكثير من الأعمال التي يشاهدها المتلقي من علي شاشات القنوات الفضائية العالمية.. المهم عرضت عليه في تلك الجلسة الفيديو كليب الخاص بأغنية ( رحل صمتك ) الذي أخرجه المخرج المتميز لؤي بابكر صديق مستشار البرامج بقناة النيل الأزرق. ماهو رأي المخرج الفرنسي في الكليب الذي أخرجه المخرج السوداني لؤي؟ قال : بعد أن فرغ من مشاهدته عبر بكل صراحة عن إعجابة الشديد باللمسات الجمالية التي حرص المخرج السوداني علي ترجمتها في التصوير للمناظر الطبيعية المدهشة. ماهي الأماكن التي صور فيها المخرج الفرنسي مشاهد الفيديو كليب لأغنية ( ام درمان )؟ قال : بدأنا بفرنساوهولندا وباقي المشاهد ستكون في السودان والرؤية التصويرية للكليب قائمة علي أن يكون جامعاً ما بين ام درمان والسوداني المهاجر في الدول الغربية وعلي وجه التحديد فرنساوهولندا وكيف هي حياتهما في الغربة وما بعدها في السودان؟.. وهو يمر بشوارع ام درمان وأسواقها.. والخرطوم وأسواقها.. والخرطوم بحري وأسواقها.. هكذا سيغطي الكليب مدن ومناطق سودانية مختلفة.. والأغنية من كلمات والحان ايمن بشير. دعني اتوسع معك في إشادة المخرج الفرنسي العالمي بالمخرج السوداني لؤي بابكر صديق؟ قال : المخرج الفرنسي أعجب جداً بالمناظر الطبيعية التي انتقاها لؤي ليضمنها في الفيديو كليب وكان في إعتقاد المخرج الفرنسي أن المناظر الطبيعية في الكليب تم تصويرها من مناطق خارج ولاية الخرطوم فأكدت له أن تلك المشاهد في غابة (الصنت) التي وجدت منه الإشادة كون أنها طبيعية ففي الكثير من الكلبات تكون مجرد خلفيات من خلال الكمبيوتر.. وأعتبر جمال الكليب في بساطته.. هذا يؤكد أن لؤي بابكر صديق قد اجتهد في إخراج الكليب الذي كان السبب المباشر في إقناع المخرج الفرنسي العالمي لأن يخرج لي أغنية ام درمان. أين كان تصوير أول مشهد في الكليب؟ قال : كان في باريس التي عندما بدأنا التصوير كان هنالك برد قارص وكان الخواجات يتابعون التصوير لمعرفتهم بالمخرج الفرنسي الشهير الذي حرص علي تضمين مشاهد من برج (إيفل وشانزليزي) وحينما كنت أغني كان الفرنسيين يسألون عن اللغة التي اصدح بها باعتبار أن الموسيقي لغة مشتركة بين الشعوب علي إختلاف لغاتهم؟.. وعندما عرفوا أنني سوداني ويخرج لي مخرجهم العالمي عبروا عن دهشتهم. أين كان المشهد الثاني الذي صورته مع المخرج الفرنسي؟ قال : كان في مدينة موتردام الهولندية.. إلي جانب تصويرنا بقصر الملكة الهولندية.. وحوالين القصر ينزل الحمام في تمام الساعة السادسة صباحاً ثم يحلق طائراً إلي برجه القريب من متحف الشمع الذي يوجد بداخله الرؤساء والقادة وشارع قصر الملكة الشارع المعروف في هولندا. وماذا عن باقي المشاهد؟ قال : الاتفاق مع المخرج الفرنسي قائم علي أن يتم تصويرها في السودان في الخرطوم والبجراوية علي أساس أن يجمع الكليب بين فرنساوهولندا والسودان. هل تم تحديد القنوات التي يبث من خلالها الكيب؟ قال : بعد أن استلم نسخه منه سأترك الخيار للمخرج الفرنسي العالمي الذي تشتري إنتاجه القنوات الفضائية العالمية.. وفكرت المخرج أن تكون الأغنية منتجة أقرب إلي الإنتاج السينمائي. وكان الفنان الشاب احمد بورتسودان قد وقع عقداً اتفاقياً مع المخرج الفرنسي. faya انتج له فيديو كليب حمل عنوان ( امدرمان).
