هل بلغت الوقاحة و الانحراف و الجرأة على حرمات الله هذا الحد ؟ هل بلغت قوة العين و البجاحة حد ان يقوم فتية سودانيون احداث باغتصاب لاجئة اثيوبية و تصوير الواقعة و هم يضحكون في وجه الكاميرا ؟ ابلغ موت القلوب هذا الحد ؟ هل ضحكهم سخرية في وجوه ابائهم الغافلين ام في وجوه ضمائرنا التي شبعت موتا و اكلت المادة و حياة السفور فيها كما الصدأ يأكل الحديد ؟ ماذا بقى لنا من ديل اهلي و اسياد الحارة و الأنفة الكضابة ؟ لعمرك ما ضاقت بلاد باهلها و لكن اخلاق الرجال تضيق فوهة الحساب يجب ان توجه ناحية ابائهم الغافلين مع مراجعة شاملة كاملة لكل التغييرات الحرجة التي المت بهذا المجتمع المنكوب .. جرد حساب بعد كدة و الفيديو دا قمة جبل الجليد و ما خفي اعظم يا نظامنا العام.