البرهان يلتقي وفد البني عامر    وزارة العدل تحتسب المحامي العام الأسبق لجمهورية السودان السودان    ريمونتادا باريس تلقي برشلونة خارج دوري الأبطال    دبابيس ودالشريف    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    شاهد بالفيديو.. غرق مطار دبي    قوة مختصة من مكافحة المخدرات نهر النيل تداهم أحد أوكار تجارة المخدرات بمنطقة كنور وتلقي القبض على ثلاثة متهمين    ماذا حدث بالضبط؟ قبل سنة    حمدوك يشكر الرئيس الفرنسي على دعمه المتواصل لتطلعات الشعب السوداني    قمة الريال والسيتي بين طعنة رودريجو والدرس القاسي    رونالدو ينتظر عقوبة سلوكه المشين    ولايات أميركية تتحرك لحماية الأطفال على الإنترنت    وزير الخارجية السعودي: المنطقة لا تحتمل مزيداً من الصراعات    جيوش الاحتلالات وقاسم الانهيار الأخلاقي المشترك    قطر.. متقاعد يفقد 800 ألف ريال لفتحه رابطاً وهمياً    مصر.. ارتفاع حجم الاستثمارات الأجنبية إلى 10 مليارات دولار خلال 2023    خبير نظم معلومات: 35% من الحسابات الإلكترونية بالشرق الأوسط «وهمية ومزيفة»    مواطنو جنوب امدرمان يعانون من توقف خدمات الاتصال    تفاصيل إصابة زيزو وفتوح في ليلة فوز الزمالك على الأهلي    محمد وداعة يكتب: حرب الجنجويد .. ضد الدولة السودانية (2)    شركة تتهم 3 موظفين سابقين بسرقة عملائها    اجتماع للتربية فى كسلا يناقش بدء الدراسة بالولاية    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    ضبط الخشب المسروق من شركة الخطيب    رسالة من إسرائيل لدول المنطقة.. مضمونها "خطر الحرب"    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الثلاثاء    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    قصة مانيس وحمدوك وما ادراك ما مانيس وتاريخ مانيس    تنسيقية كيانات شرق السودان تضع طلبا في بريد الحكومة    رفع من نسق تحضيراته..المنتخب الوطني يتدرب علي فترتين    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    ليفربول يسقط في فخ الخسارة أمام كريستال بالاس    الجمارك السعودية: دخول الأدوية مرهون بوصفة طبية مختومة    شاهد بالفيديو.. مالك عقار يفجرها داوية: (زمان لمن كنت في الدمازين 2008 قلت ليهم الجنا حميدتي دا أقتلوه.. قالوا لي لالا دا جنا بتاع حكومة.. هسا بقى يقاتل في الحكومة)    شاهد بالفيديو.. الفنانة هدى عربي تدهش وتبهر مذيع قناة العربية الفلسطيني "ليث" بمعلوماتها العامة عن أبرز شعراء مسقط رأسه بمدينة "نابلس" والجمهور يشيد بها ويصفها بالمثقفة والمتمكنة    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    أحمد داش: ««محمد رمضان تلقائي وكلامه في المشاهد واقعي»    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تقرير: روسيا بدأت تصدير وقود الديزل للسودان    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    ما بين أهلا ووداعا رمضان    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    لن تنهار الدولة ولن ينهار الجيش باذن الله تعالى    انتحلوا صفة ضباط شرطة.. سرقة أكبر تاجر مخدرات ب دار السلام    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أزمة الوقود..هلع كبير بمحطات الخدمة
نشر في النيلين يوم 21 - 01 - 2014

شهدت العديد من محطات الوقود بولاية الخرطوم وبحري وأم درمان أمس (الإثنين) استمرار الأزمة الحادة في الوقود لليوم الثاني على التوالي خاصة البنزين ورصدت الجولة الميدانية ل (السوداني) اصطفاف المئات من السيارات أمام محطات الخدمة وسادت حالة من الهلع وسط أصحاب السيارات مما دفعهم لشراء جالون واحد فقط عن طريق صبابة (الركشات) تفادياً للازدحام لساعات طويلة للحصول على الوقود لمواصلة السير بينما لجأ بعضهم للحصول على وقود يكفي لملء خزانة سياراتهم من الطلمبات القليلة والتي تعد على أصابع اليد الواحدة ..التي يتوافر بها الوقود.
ولاحظت (السوداني) إيقاف العديد من المواطنين لسياراتهم خارج الطلمبات و حملهم لجركانات صغيرة سعة 4,5 لتر انتظاراً لدورهم في تعبئتها. في وقت شكا فيه المواطنون وأصحاب السيارات من انعدام الوقود، مشيرين لاضطرارهم للذهاب لأكثر من 5-7 طلمبات بالخرطوم وبحري وأمدرمان من أجل الحصول على الوقود.
وأرجع عدد من أصحاب الطلمبات والعاملين ل (السوداني) أزمة الوقود لوجود نقص في مستودعات الوقود، منبهين إلى أن الكميات التي تتوافر من الوقود قليلة تكفي في كثير من الأحيان ليوم واحد فقط وسرعان ما تنفد وأشار أحد العاملين فضل حجب اسمه واسم محطته ل(السودانى) لعدم وصول تناكر الوقود من المستودعات لمحطات الخدمة، ووصول نصف الحصة المقررة لهم من الجازولين أمس الأول والبالغة 5 آلاف جالون فقط.
وقال حماد محمد من طلمبة النيل ببحري إنَّ الكمية التي حصلوا عليها من الجازولين 9 آلاف جالون إضافة ل5 آلاف جالون من البنزين أي نصف الكمية المطلوبة.
وشكا مروان بخيت من طلمبة بتروناس ببحري من عدم وجود البنزين بالمحطة، وقال (قاطعين بنزين من يومين)، مشيرًا إلى أن تناكر الوقود لم تأت إليهم، لافتاً إلى أن الحصة التي حصلوا عليها من الجازولين أمس الأول 7آلاف جالون وتكفي ليوم واحد فقط.
وأشار أحد العاملين بطلمبة النيل بشارع شمبات – فضل حجب- اسمه ل (السوداني) إلى وفرة الوقود بالمحطة، لافتاً لوجود ازدحام كبير من أصحاب السيارات، عازياً مشكلة الوقود لعدم توفره بالمصفى، مشيراً لحصولهم على 37 ألف لتر من البنزين و13 ألف لتر من الجازولين وتكفي ليومين.
وأبان مسؤول طلمبة ماثيو بمنطقة الصافية بحري رابح مضوي انقطاع البنزين من المحطة منذ الصباح بسبب الازدحام والطلب الكبير عليه من أصحاب السيارات لافتاً لتوفر الجازولين وقال إن آخر حصة حصلنا عليها من البنزين منذ الأحد الماضي 5آلاف جالون ونفدت منذ صباح الأمس منوهاً إلى أن الحصة من الجازولين 5آلاف جالون وتنقضي فى يوم واحد فقط بسبب عدم وجوده بالمحطات الأخرى وقال فى حال توفره ببقية المحطات فإن الحصة تكفي ليومين.
وشكا مواطنون وأصحاب مركبات عامة وخاصة من معاناتهم الكبيرة مع الوقود مشيرين لقطعهم لمسافات طويلة من أجل الحصول عليه.
وأكد صاحب إحدى المركبات الخاصة أشرف عبد الملك معاناته الكبيرة مع الوقود لافتاً لمروره على أكثر من 5طلمبات بالخرطوم دون الحصول على الوقود وزاد: وجدته أخيراً هنا بطلمبة النيل بحصولي على جالون واحد فقط واضطررت لإيقاف سيارتي خارج الطلمبة تفادياً للازدحام.
وقال محمد علي - صاحب المركبة- بدأت رحلتي مع الوقود من منطقة صالحة بأمدرمان مرورًا بالسوق العربي ومررت ب 5 طلمبات ولم أحصل على البنزين، مشيراً إلى أنه حظي بجالون واحد فقط عن طريق (صبابة الركشة) من طلمبة النيل ببحري بعد معاناة في الصفوف مبدياً تذمره من المعاناة الكبيرة في الوقود داعياً وزير النفط للاستقالة في حال عدم تمكنه من حل مشكلة الوقود.
وأبدى عادل وليم - سائق مركبة خاصة- استياءه البالغ من أزمة الوقود وقال تفاجأنا بمشكلة الوقود متسائلاً لماذا لا تعلن وزارة النفط عن وجود شح في المواد البترولية لنتحسب لذلك ونعمل على ترتيب أولوياتنا مطالباً بضرورة وجود توضيحات من الوزارة، مشيراً لمروره ب(4) طلمبات دون الحصول على الوقود، مؤكداً أنه سيتزود بكمية وافرة منه حال حصوله عليه تفاديًا للصفوف.
وأشار سائق المركبة بدر الدين أحمد إلى ذهابه ل7 طلمبات دون جدوى منوها إلى أن أصحاب الطلمبات يقولون (مافي وقود).
وشكا سائق الحافلة عبد الله فرح من مشكلة الوقود مضيفاً مررت بحوالى 4 طلمبات وقال إن العديد من زملائه لجأوا للتزود بالوقود بأكثر مما هو معتاد مشيراً إلى أن من كان يتزود ب 50 ألف جنيه للوقود أصبح يصرف 100 و150 جنيهاً خوفاً من الصفوف وعدم وجود الوقود .
//////////////////////////////////////////////////////
عودة (صفوف) الغاز والجازولين والخبز بالنيل الأبيض
كوستي :سوسن محمد عثمان
شهدت ولاية النيل الأبيض أزمة كبيرة في الغاز إذ عادت الصفوف تظهر بشكل واضح في مراكز التوزيع وبالمخابز ومحطات الوقود،
وشكا المواطنون من حصر توزيع الغاز في أربعة مراكز فقط بالسوق الشعبي والكبير ومحطتي وقود.
وقال المواطن أحمد ل(السوداني) إنه حضر منذ صلاة الصبح ولم يحصل على أسطوانة واحدة، وقال إنه يحضر منذ ثلاثة أيام على التوالي لمركز التوزيع دون الحصول على الغاز، مشيراً لمحدودية الكميات التي ترد للمراكز وإن بعض المواطنين (ينامون) بمحل التوزيع ومع ذلك لم يحصلوا عليه حتى الآن. وهمس أحد المواطنين بأن الكميات تأتي ولكن توزع على النظاميين، مضيفاً أنه ولأكثر من أسبوع يحضر لأخذ حصته لكنه يعود بخفى حنين، مما أدى لارتفاع التكلفة بسبب ارتفاع أسعار الفحم والذي قفز جواله إلى 120 جنيهاً، وقالت رشيدة إنها حضرت من المنزل لتبدل زوجها وتقيف في الصف بدلاً عنه لمجيئه منذ صلاة الصبح وحتى الساعة الثالثة لم يتحصل عليه، وقالت إن أعمالها ترتبط بالغاز مما أحدث لها خللاً في مهامها المنزلية، ويقول نور الدين إنه ولأكثر من 3 أيام في رحلة بحث عن الغاز لأن الصفوف طويلة والكمية التي تأتي محدودة لا تكفي الحضور وقد بلغ سعر الأسطوانة 30 جنيهاً وفي عملية التوزيع بالمراكز نجد أن هنالك جهات تسمي نفسها بالنظامية وهذا المسلك يسبب الأزمة ونطالب بانهائه.
وأكد مواطن أنه بعد معاناة وجد أسطوانة غاز وعندما وصل للمنزل وجدها فارغة على الرغم من ثقل وزنها وأرجعها إلى مكان التوزيع، وقال لهم أنا لا أشك فيكم لكن الأنبوب فارغ.
ندرة خبز!!
ويضيف آدم أن الأزمة كبيرة في الغاز والصفوف عادت من جديد ظهرت بشكل أوضح ويقول ل(السوداني) الشيء الملاحظ ندرة الخبز بالأفران في الصباح بيكون متوفر وفي الظهر يكون هنالك شح والآن هنالك ندرة وإذا استمرت فسوف تصل لمرحلة الأزمة وهذا يرجع لعدم التخطيط الاستراتيجي السليم.
ويقول المواطن محمد عبد الباقي ل(السوداني) إن هنالك ندرة بالخبز ووزنها صار صغيراً 3 رغيفات بجنيه ونحن في هذه المعاناة منذ أكثر من أسبوعين لشح الخبز بمخابز الأحياء والموجود بها مزدحمة بالصفوف لكن الحل شنو ؟
وعزا صاحب مخبز المنارة محمد الأمين عثمان ندرة الخبز لظهور دقيق تجاري صناعة تركية الجوال بسعر 180 جنيهاً بدلاً عن الدقيق المدعوم إنتاج ويتا بسعر 128 جنيهاً، سيقا بسعر 129 جنيهاً،وسين بسعر 118 جنيهاً ونحن بنشتري الخميرة بسعر 300 جنيه والسبب في ندرة الخبز هو ندرة الدقيق والكمية المعطاة لا تكفي (ومن يوم الخميس الماضي مافي دقيق) ونحن نعتمد على مطاحن ويتا أكثر إذا توقف إنتاجها فسوف تحدث أزمة وقيل لنا أن المطاحن متوقفة.
شح في الوقود
ويقول متوكل صاحب مركبة عامة إن هنالك أزمة حقيقة في الوقود وأمس انتظر لساعات في محطة الوقود وقال إن الوقود في الطلمبات مثل (الأمطار)في طلمبة فيها وأخرى مافيها والشح أكثر في الجازولين مع الاحتفاظ بالسعر ويضيف صاحب محطات وقود خضر إسماعيل إن الشح سببه المركز والعربات التي تحمل الوقود انتظرت في الخرطوم ولأسبوع كامل ولم يتم إعطاؤها سوى 7آلاف جالون وهي نسبة قليلة لا تكفي ويتم إعطاء أصحاب المحطات بالتناوب لذلك في شح في محطات الوقود ولا اتجاه لزيادة السعر.
/////////////////////////////////////////////////
المواصلات ..رحلة البحث عن (كُرسي)!!
الخرطوم : رحاب فريني
أكدت جولة قامت بها (السوداني) في موقف شروني بالخرطوم وجود أزمة مواصلات ظاهرة تستفحل بشدَّة في الفترة الصباحية ونهاية اليوم، وسط غياب تام لموظفي نقابة الحافلات، فيما أكد أحد أفراد القوات النظامية – طلب حجب اسمه- أن موظفي النقابة يحضرون في الصباح لمشاهدة الموقف فقط ثم يختفون خلال اليوم، مشيراً إلى عدم وجود مكتب للنقابة بالموقف، وأكد في ذات الوقت عدم توفر المواصلات للعديد من الخطوط لا سيما في المساء.
من جهتهم أشار عدد من المواطنين إلى ارتفاع سعر التذكرة لبعض الخطوط؛ في حالة توفر المواصلات من ثلاثة جنيهات إلى سبعة جنيهات في المساء، مؤكدين أن الزحمة في المواصلات تدفعهم إلى التنازل عن مقاعدهم للنساء والطالبات .
وقال الرشيد أحمد مسؤول التشغيل بمحطة شروني: إنَّ عدم توفر المواصلات جعلهم يتهربون من الركاب خشية مواجهتهم بالأسئلة التي لا يملكون لها إجابات. وأضاف بقوله: (أنا الآن متخفي لأنني لا أستطيع الإجابة على أسئلة الركاب) .
فيما أشارالسائق عبد الله أحمد علي إلى أن أزمة المواصلات ليست بسبب الوقود وحده بل هناك سبب خفي هو الغياب التام لرجل المرور لفك الاختناقات المرورية في حين توفره لقطع الإيصال, مشيراً إلى أن حل المشكلة يكمن في التعاون المشترك بين كل الجهات ذات الصلة.
وأكد عدد من المواطنين توقفهم قرابة الساعة ونصف دون وجود مركبة، حيث أشار محمد خالد الطاهر "معلم" إلى عدم توفر مواصلات العسيلات مشيراً إلى أن سبب المشكلة يعود لتغيير خط الحافلات إلى خطوط أخرى، وقال: الآن أنا أجلس لقرابة الثلاث ساعات دون أن أجد مركبة وهذا ما جعل سعر التذكرة تصل إلى سبعة جنيهات.
فيما أكد عدد من المواطنين في خطوط السلمه ، مايو ، أركويت , الصحافة عدم توفر مواصلات بالموقف، ما تسبَّب في انتظارهم قرابة الساعة ولم تأتِ مركبة لتقلهم. كما قطع عدد من طلاب كلية كمبوني بعدم توفر المواصلات في جميع الأيام ماعدا يوم السبت، مؤكدين وجودهم بالوقف لفترة طويلة. في ذات السياق قال المواطن السيسي محمود لا توجد مواصلات ولا نعرف هل المشكلة في عدم توفر الوقود أم عدم تنظيم.
لكن السائق كمال يوسف - خط الدروشاب – لم يتفق مع من سبقوه بالحديث مؤكداً توفر المواصلات، مُستدركاً بأنها تقل بعض الشيء في ساعات الذروة نتيجة للاختناقات المرورية.
//////////////////////////////////////////////////////////
الرغيف والوقود بنيالا..تضارب المصالح وفقدان البوصلة !!
تقرير: محجوب حسون
أشار عضو اتحاد أصحاب العمل بولاية جنوب دارفور معتز الحلو ل(السوداني) إلى بداية ظهور أزمة الدقيق بوصول سعر الرغيفة (الخبز) ل(1) جنيه بدلاً عن (50) قرشاً وتعذر أصحاب المخابز عن ذلك بارتفاع تكلفة الخبز التي أصبحت عالية والمخابز تعمل بالحطب لعدم وجود الغاز لاسيما وأن أسعار الحطب عالية وكذا الحال للعمالة فضلاً عن ارتفاع أسعار الدقيق والذي أصبح فيه ندرة منوها الى أن الشركات تعطي المخابز ربع الكمية المطلوبة والباقي يتم من السوق الأسود لافتاً إلى أن جوال الدقيق في الشركة ب(205) إلى (210) جنيهات ،بينما في السوق الأسود ب(290) إلى (295) جنيهاً وتابع (مبرر ناس المخابز منطقي) واقترح الحلو بالرجوع ل(العصيدة ,الكسرة والقراصة) لحل الأزمة الماثلة فضلا عن تخفيف الضغط على الدقيق الاسترالي والقمح ومن ثم الاهتمام بالإنتاج والإنتاجية برجوع النازحين لقراهم الأصلية لجهة أنهم كانوا منتجين يعتمد عليهم ناس المدينة والآن هم متلقون وكذا الحال لمواطني نيالا أي بمعنى ما في زول الآن منتج وقال معتز الحلو : في السابق قبل مشكلات دارفور أي منزل فيهو دخن وقوت عام كامل ،مشيرًا إلى أن النزوح والتفلتات الأمنية والحرب صرفت الناس عن الزراعة بالإضافة إلى أن أسعار الرغيف ستكون مرهقة للناس وفيما يتعلق بأزمة الوقود نوه الحلو إلى أن طوف الوقود لم يصل بعد ولكن الترتيبات جارية لوصوله ، كاشفًا عن ظهور السوق الاسود في الجاز والبنزين فسعر الجركانة (130) جنيهاً بينما في الطلمبة ب(100) جنيه بينما البنزين بالطلمبة (32) جنيهاً مقارنة بالسوق الأسود ب(42) جنيه، منوها لعدم وجود أي حل لأزمة الوقود إلا بوصول الطوف والتدخل السريع للمركز.
تضارب الأسعار!!
ولفت رئيس اتحاد أصحاب العمل بولاية جنوب دارفور آدم محمد أحمد نور لمعاناتهم الكبيرة من تضارب الأسعار بالسوق كاشفاً عن أن كل الدقيق القادم لسوق نيالا مدعوم اتحادياً منوهاً لعدم وجود سوق أسود للدقيق في كل السودان عدا نيالا لافتًا إلى أن سعر الدقيق لأصحاب المخابز من الشركات مباشرة مابين (205) إلى (206) جنيهات والكميات الموجودة المتوفرة بصورة رسمية من الدقيق تمثل نسبة 1% فقط بينما ال(99%)يكمل من السوق الأسود وسعر الجوال الآن في السوق الأسود مابين (300) (320) جنيه وهذا يتضرر منه المواطن منوهاً إلى أن هذا الوضع يعرض الولاية لوضع غير آمن وتابع (مفروض أسعار الدقيق ما ترتفع في الولاية) منوهاً لوجود استغلال لأسعار الدقيق من الطفيليين الذين يستغلون الأزمة لرفع أسعار الدقيق مشيرا إلى أن حصة الولاية من الدقيق تأتي عبر شركات (سيقا ,ويتا وسين) تشرف عليها إدارة التجارة والتموين والأمن الاقتصادي ولما سألته (السوداني) عن كم هي الكمية المقررة لولاية جنوب دارفور الثانية من حيث السكان بعد الخرطوم منوهًا إلى أنهم كاتحاد أصحاب مخابز لايعرفون كم هي الكمية وحتى إدارة التجارة والتموين ماعارفه كم هي كمية الولاية من الدقيق !!..وأشار أحمد نور لتسرب كميات من الدقيق بالولاية للأسواق بطريقة أوبأخرى وتابع (ماعارفين البسربو للأسواق منو) وهو سلعة استراتيجية مدعومة من المركز مطالباً السلطات المختصة بالتدخل السريع والعاجل لمعالجة المشكلة ومعرفة كم هي كمية الولاية منها مشيراً إلى أنهم كأصحاب مخابز لايستطيعون ضبط الأسعار لأن السلعة غير متوفرة والآن الرغيفة الواحدة ب(1) جنيه وممكن تصل ل(2) جنيه وأوزانها غير مطابقة للأوزان الحقيقية وغير مبرئة للذمة ،متوقعاً انفجار الأزمة في أي لحظة مشدداً على ضرورة التدخل السريع لحكومة الولاية فضلاً عن متابعتها لانسياب الدقيق من المركز للولاية لمراكز التوزيع ومعرفة وصولها للمخابز أم لا ..؟؟..ونوه لوجود الدقيق بالسوق ولكن لا يوجد ظاهراً في الدكاكين ويباع ب(الدس) ،مطالباً الأجهزة الأمنية بضبط المخازن حتى لايكون هناك خلل ،مشيرا لعدم وجود صفوف للرغيف موضحاً أن ضبط الأوزان يكون بتوفير الدقيق للأفران ومن ثم تأتي المحاسبة مشيرًا إلى أن ترحيل طن الدقيق باللوري (800)إلى (820) جنيهاً ولكن سعره بالقطار أقل ..مشدداً على ضرورة تضافر الجهود لتوفير حصة الولاية من الدقيق ومن ثم يكون هناك توزيع عادل فيما لفت تاجر القطاعي محمد عبدالله الطيب إلى أن الدقيق الذي لديه ماركة أبو حمامة وأسعاره ب(275) جنيهاً للجوال ويربح في الجوال الواحد (5) جنيهات فقط وأقل منوهاً لوجود أزمة هذه الأيام بالدقيق.
المنافسة الحرة
كشف عدد من تجار الدقيق فضلوا حجب أسمائهم عن وجود جهات من الخرطوم أعطت توكيل الدقيق في نيالا لأسماء بعينها في نيالا وهم يعملون على محاربة كل تاجر يجلب الدقيق في نيالا للمتاجرة فيه ويقومون بخفض سعره حتى يخسر الوافد الجديد لتجارة الدقيق وبالتالي يخلو السوق لهم تماماً ..!!.
وطالبوا في حديثهم ل(السوداني) بفك الاحتكار وجعل سلعة الدقيق حرة للمنافسة الشريفة وهذا من شأنه توفير السلعة في السوق وجلبه بكميات كبيرة وبحرية تامة ومن شأنه المساهمة في سد الفجوة الموجودة في السلعة وخفض الأسعار وتابعوا (خلوا لينا الدقيق في سوق الله أكبر وأسالونا من الوفرة والجودة) فيما أرجع عدد من أصحاب الأفران ل(السوداني) ارتفاع سعر الخبز وقلة الأوزان لعدم وجود وفرة في الدقيق إلى جانب ارتفاع تكاليف العمالة وقالوا العمل في نفسه مرهق للعمالة لجهة أنهم يكتوون بالنار والناس ذاتها غير مقبلة لامتهان مهنة الفرانة مطالبين المسؤولين بالولاية بتوفير الدقيق ومن ثم السؤال عن الأوزان هل هي مطابقة أم غير مطابقة وفيما يتعلق بسؤال (السوداني) عن اللجوء للبيع ب(الدس) ومن السوق الأسود ردوا بالقول (يا أستاذ لو ما اتعاملنا مع السوق الأسود الأفران بتقيف ونحن نتضرر والحكومة بتدخل ليها في مشكلة؟؟)فيما أشار عدد من المواطنين إلى تضررهم من انخفاض الأوزان وقلة الجودة وتابعوا (الرغيفة بقت مابتأكل ليها شافع خليك من زول كبير).
////
انطفاء نيران الأفران وعودة صفوف البنزين والغاز بالجزيرة
ودمدني: عمران الجميعابي
المشهد في ولاية الجزيرة صفوف في سلعة الخبز بجانب الوقود إضافة لغاز الطهي الشيء الذي جعل مواطني ولاية الجزيرة يعودون للحياة البدائية لمقابلة الاحتياجات المعيشية اليومية للمواطنين وتعيش جميع قرى ومدن ولاية الجزيرة لاسيما حاضرتها مدينة ودمدني ازمة حادة في الخبز والغاز والبنزين.
وكشفت جولة (السوداني) بعدد من محطات الوقود بمدينة ودمدني وعدد من المخابز وأماكن توزيع الغاز وحتى المستودعات عن وجود أزمة حادة في هذه السلع وظلت (السوداني) طيلة يوم أمس تتلقى العديد من الشكاوى من عدد من القرى والمدن في ولاية الجزيرة بوجود أزمة غاز وخبز وبنزين وعبر عدد من المواطنين عن معاناتهم من هذه الأزمة التي تعتبر إضافة جديدة لأزمات متكررة خصوصاً ارتفاع الأسعار من كل جانب ..وعزا عدد من أصحاب المخابز ل(السوداني) أزمة الخبز لتناقص حصة الدقيق وتوزيعها بشكل غير عادل من قبل وكلاء شركات الدقيق بالولاية مبيناً أن الحصة الخاصة بمخابزهم تناقصت لأكثر من 30% وانهم لجأوا لشراء الدقيق من السوق الأسود بواقع 170 جنيها بدلا عن 117 جنيها ،مؤكدين تزاحم المواطنين امام المخابز البلدية والآلية بغية الحصول على خبز يسد الرمق ويسكت صراخ الاطفال وقالوا إن الكثير من المواطنين عادوا مرة أخرى للبحث عن دقيق
الكسرة الفتريتة وودعكر مع استحالة الحصول على دقيق الكسرة الأبيض وقالوا إن الحال وصل بالمواطنين لحد اليأس ،مناشدين المسئولين بولاية الجزيرة خاصة معتمد محلية ودمدني الكبرى للتحرك والوقوف جنبا إلى جنب مع المواطن بتكوين لجنة لمتابعة سير عمليات توزيع الدقيق واستمرار نيران المخابز.
وأشار أحد أصحاب المخابز بالسوق الكبير لأسباب عدة ساهمت في أزمة الخبز تتمثل في تقليص حصة الدقيق وندرته إضافة لأزمة الغاز ،متوقعاً إغلاق عدد من المخابز نتيجة تواصل هذه الازمة وإيقاف نيران الأفران ،مناشداً شركات الدقيق بتوفير السلعة وتوزيعها للمخابز كاملة وبصورة عاجلة، داعياً إدارة البترول بتوفير سلعة الغاز لانسياب الحياة الطبيعية للمواطنين لمقابلة احتياجاتهم اليومية.
ورصدت (السوداني) اصطفاف عدد من المركبات العامة والخاصة أمام محطات الوقود بودمدني أمام محطة وقود واحدة محطة (اويل ليبيا) جوار استاد ودمدني بالسوق الصغير للحصول على حصة (البنزين) في ظل انعدام كامل له في جميع محطات الوقود بمدينة ودمدني.
وقال أحد أصحاب محطات الوقود ل(السوداني) إن الأزمة بدأت مساء أمس الأول بنفاد جميع الكمية الموجودة من البنزين دون إبداء أسباب واضحة، وقال إنهم طالبوا بحصتهم فوعدوهم خلال مساء يوم أمس بوصولها.
العودة لصاج الكسرة:
وعبرت العديد من ربات المنازل في حديثهم ل(السوداني) عن معاناتهن في الحصول على الخبز والغاز والعودة للحياة البدائية باستعمال (الفحم) لعدم وجود غاز الطهي رغم ارتفاع أسعار الفحم حيث تصل الحصة اليومية إلى(4)اكياس ويبلغ سعر الكيس الواحد ل(الفحم) 4جنيهات بمعدل (16) ج في اليوم وبالرغم من ذلك لا تغطي احتياجات اليوم وعن أزمة الخبز عبرن بقولهن: ازداد الطلب على القراصة والكسرة والعصيدة، وقالت إحداهن إن والدتها أوصتها بتعلم (العوسة) لعودة زمنها ثانياً ولكنها استبعدت حديث الأم عن عودة الزمن البدائي الآن بدأت تنفذ وصية الأم بعد سنين عددا وعادت لصاج (الكسرة).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.