حذَّرت وزارة البيئة بدولة جنوب السودان، من حدوث كارثة بيئية بمدن بور وبانتيو وملكال، بسبب انتشار جثث قتلى المعارك التي اندلعت بتلك المدن على مدى أسابيع، ودعت المنظمات الدولية لمساعدتها في دفن الجثث لتلافي النتائج السلبية. وقال وزير البيئة بحكومة جوبا دينق دينق هوج، إنه إذا لم يتم دفن "الجثث" المنتشرة في مدن بور، بولاية جونقلي، وبانتيو بولاية الوحدة، وملكال عاصمة أعالي النيل، في وقت قريب، ستتسبب في آثار سلبية على البيئة العامة". وطالب الوزير، في تصريحات نشرتها صحيفة المصير الصادرة بجنوب السودان، يوم الخميس، السلطات المعنية والمنظمات الدولية العاملة بتلك المدن، بضرورة تكثيف عملها في دفن الجثث لتلافي النتائج السلبية على صحة البيئة والمواطن. وأشار إلى تعديل عدد من النصوص في قوانين البيئة، وإضافة أهداف جديدة في محتوى السياسة البيئية للوزارة، حتى تتماشى مع الاتفاقيات والقوانين الدولية التي تدير العمل البيئي في كل بلدان العالم". ودعا هوج، المواطنين الموجودين بمقرات بعثة الأممالمتحدة ببلاده لضرورة الحفاظ على البيئة داخل المخيمات، وذلك خوفاً من انتشار الأوبئة والأمراض المعدية.