كشف بحث تبناه المجلس السياسي للمعارضة المصرية عن معلومات فى غاية الخطورة تتعلق بخطط لحلف النيتو وإيطاليا لإقامة أول دولة مستقلة للأقباط العرب ومنهم مسيحيو سوريا ولبنان ومصر وليبيا على الحدود المصرية الليبية والصحراء الغربية ومنطقة العلمين المصرية وتستهدف الخطة الرامية لإقامة أول دولة قبطية مستقلة داخل مصر بعد أضعاف الدولة المصرية حسب المعلومات البدء بشراء أراضي لشركات إيطالية وألمانية بتلك المناطق تحت شتار التنقيب عن النفط والغاز وشراء ما يزيد عن 20 كم من الأراضي المصرية وأكدت المعلومات أن رجال أعمال من الأقباط بمطروح والصحراء الغربية والعلمين بمشاركة شخصيات مهمة اشتروا مدن ساحلية بعهد الرئيس السابق مبارك وحصلوا على أسلحة ليبية وصواريخ مهربة تم تشوينها بمخازن تحت الأرض داخل العلمين والصحراء الغربية بطريقة سرية لإقامة دولة قبطية بدعم من بابا الفاتيكان بروما والاتحاد الأوروبي والكنيسة الكاثوليكية بروما وكشف ان الرئيس السابق مبارك قام ببيع أراضي داخل مطروح إلى الأقباط ممن أتوا الى مطروح من كل مكان ومن دول عربية مجاورة وقاموا بشراء الأراضي وإقامة قرى كاملة عليها . وأشار البحث أن التجمعات المسيحية الكبرى داخل مطروح والصحراء الغربية تأتي فى إطار مخطط غربى يستهدف أقامة دولة قبطية في مطروح تجمع كل أقباط مصر تحت حماية كل من النيتو و ألمانيا وإيطاليا التى تسعى لإعادة احتلال الصحراء الغربية وتوطين المسيحيين واكد البحث ان اقباط مطروح يمتلكون اسلحة وترسانات سلاح ضخمة للغاية تم تهريبها عبر ليبيا من أسلحة وصواريخ مضادة للطائرات والدبابات بمشاركة شخصيات مهمة داخل مصر. محذرا من دور خفى تلعبه أجهزة الاستخبارات الألمانية والإيطالية داخل المنطقة الغربية المتاخمة للحدود مع ليبيا للحصول على معلومات جغرافية تتعلق بتلك المنطقة ونقلها الى حلف النيتو الذى يسعى الى أعادة احتلال كافة الاراضى الليبية فى المستقبل وأيضا دعم أقامة دولة قبطية على الحدود المصرية الليبية وسيوة . داعيا الى ضرورة التحقيق مع عناصر منظمة الأقليات الدولية ببريطانيا التي تسعى الى توطين كافة الاقليات بمصر والعالم العربي فى دولة قبطية على الحدود الليبية ومنها اقليات امازيغية بسيوة ويهود واقليات دينية اخرى .
