طالب نواب بالمجلس التشريعي بالخرطوم بتشكيل لجنة للتحقيق في التقاوي الفاسدة التي وزعت العام الماضي من قبل وزارة الزراعة لصغار المزارعين بمشاريع غرب أم درمان خاصة تقاوي «البطيخ»، مشيرين إلى أن التقاوي تسببت في فشل الموسم الزراعي، ما نتج عنه خسائر كبيرة للمزارعين. في وقت وعد فيه وزير الزراعة والثروة الحيوانية والري مدثر عبد الغني بمراجعة هذا الملف والنظر فيه بغية تبيان الحقيقة لاتخاذ القرار المناسب بشأن القضية. مشيراً إلى أنه حديث في الوزارة ولم يسمع به إلا من خلال حديث النواب الآن. وانتقد النواب خلال مداولتهم حول تقرير الأداء السنوي لوزارة الزراعة للعام 2013م في جلسة المجلس أمس عمليات التعدي المستمرة على الأراضي الزراعية وتحويلها لسكنية مشددين على ضرورة ضبط الإدارة بالمشاريع والاهتمام بالإرشاد الزراعي لأن أصحاب المشاريع، «كل واحد يزرع حسب مزاجو» وليس على أساس خارطة محصولية واحدة، الأمر الذي أدى إلى تعطيل الإنتاج بالمشاريع الزراعية بولاية الخرطوم. ودعا جبريل أحمد لإعادة النظر في توزيع الاراضي الزراعية وطالب بفتح تحقيق في التقاوي الفاسدة التي وزعت في مشاريع غرب أم درمان في الموسم السابق. وأشار سليمان إدريس إلى وجود الكثير من المبيدات التي تباع في الأسواق معظمها مغشوش، حسب وصفه لغياب المراقب في سوق المبيدات، مشدداً على ضرورة إصلاح حال الزراعة، منوهاً إلى أن رطل اللبن في الريف ب «4» جنيهات ناهيك عن الخرطوم الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود وإحداث معالجات جذرية لجميع قضايا الإنتاج بالمشاريع الزراعية. وكشفت عائشة البدوي الصافي عن وجود شائعة حول صحة المنتجات البستانية وأسمدتها مما جعل المواطن ينفر من شراء الفواكه، واتفقت عائشة مع جبريل بشأن التقاوي المغشوشة ودعت للتحقيق فيها خاصة تقاوي البطيخ في مشاريع غرب أم درمان. صحيفة آخر لحظة
