التقى مولانا محمد بشارة دوسة رئيس الالية العليا لملتقى ام جرس بمكتبة بمقر الالية بكافورى بالدكتور التجانى سيسى رئيس السلطة الاقليمية لدارفور ، وتناول اللقاء مجالات التنسيق والتعاون بين الالية والسلطة الاقليمية فى قضايا السلام والامن والاستقرار بدارفور. وقال دوسة ان اللقاء جاء بغرض تنوير رئيس السلطة الاقليمية بمقررات الملتقى الذى عقد فى اوخر العام الماضى بدولة تشاد بحضور وتشريف رئيس دولة تشاد ورعاية المشير عمر البشير رئيس الجمهورية مؤكدا على اهمية اللقاء الذى جمع المكتب التنفيذى للالية ورئيس السلطة الاقليمية لدارفور بهدف التنسيق والتعاون على انفاذ مقررات ام جرس لقضايا السلام والتنمية والتى تلتقى اهدافها مع اجندة اتفاقية الدوحة. واشار الى ان الالية ومخرجاتها تعمل باتساق مع كل المبادرات المجتمعية الحيه لفرض واقعية السلام بدارفور مشددا على اهمية اقتناص فرص تحقيق السلام التى لاحت للجميع من خلال الاتفاقيات مع الحكومة او من خلال التوجهات الوطنية لاهل دارفور واجماعهم على رفض الحرب كخيار لتحقيق السلام بعد عشرة سنوات من القتال . واوضح دوسة بان تحركات الالية واتصالها بالحركات المسلحة الرافضة للتوقيع على سلام دارفور حتى الان اصبح خيارا واقعيا لاهل دارفور من خلال مقررات ملتقى ام جرس الذى افضى الى الرغبة الكبيرة فى انهاء الحرب واقرار السلام . وكشف دوسة عن تفهم قادة الحركات التى تم الاتصال بها لرسالة ابناء الزغاوة عبر الية الملتقى وابداء رغبتهم فى احلال السلام بدارفور ومن ثم العمل على تنفيذ مقررات الاتفاقيات التى قبل بها اهل دارفور عبر اتفاقية الدوحة للسلام او مخرجات الاليات المجتمعية من منظمات المجتمع المدنى والادارة الاهلية والعلماء ورجال الاعمال . وطمأن دوسة السلطة الاقليمية بان مقررات الالية تعمل لمصلحة اهل دارفور كافة وتسعى الالية لتمليكها لكل قطاعات المجتمع الدرافورى عبر اللقاءات والحوارات مشيرا الى عقد اكثر من 30 لقاء بهذا الخصوص بكل اطياف المجتمع الدارفورى وكشف دوسة عن وجود خطة للتنسيق والتعاون بين مبادرات صديق ودعة رئيس لجنة الاتصال بالحركات المسلحة والية ام جرس للوصول الى نتائج ايجابية وسريعة على الارض . من جانبه امن الدكتور التجانى سيسى على ايجابية التحرك المدنى لارساء دعائم السلام بدرافور مؤكدا استعداده للتعاون وتوحيد الجهود بين الالية والسلطة من خلال برنامج العودة الطوعية والاعمار والتنمية , معتبرا ان اتفاقية الدوحة للسلام تقوم فى الاساس على قوة الحوار الاهلى ومبادرات منظمات المجتمع المدنى .