رد الداعية الإسلامي الشيخ محمد هاشم الحكيم عضو هيئة كبار العلماء ، على منتقدي فتواه " والتي تبيح للزوجة طلاق زوجها المدخن " إن رغبت لما في ذلك من أضرار تقع عليها وعلى جنينها " وجاء رده بصفحة الكاتب الصحفي والمدّون الاستاذ " أبومهند العيسابي " على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك ، موجهاً للاستاذ حسين خوجلي الذي شن هجوماً لاذعاً على " الحكيم " خلال برنامجه " مع حسين " قائلاً : مثل هذه الفتاوي مقصودة للفكاهة والشذوذ والظهور وإشعال الفتنة . فرد الشيخ الحكيم مستهجناً الضجة الإعلامية التي صاحبت " الفتوى " قائلاً : لو كنت مصدر الفتوى قولوا عني جاهل افترى لكنها فتوى كبار العلماء الذين لا يناطحوا الشيخ بن باز وفريد واصل ، وغيرهم لكني ضحية خطاب البشير الذي يحاولون الهاء الناس عنه بقضية فرعية بتناولهم السئ للقضية وتقويلي ما لم اقله . وأضاف موضحاً أن " الموضوع اجابة داخل دورة تدريبية لكن تعلمون كيف يحاول صحفيون تناول المسالة وانا سعيد ان السودانيين انتبهوا للتدخين وعلموا ضرره ، وأردف " الحكيم " في حسرة على حقوق المرأة بالسودان التي لم ينصفها حتى العلماء قائلاً : مسكينة حواء السودانية ، لقد انتصر لأخواتها القضاء السعودي والمصري والجزائري ، الا انها تجد الصد من البعض فهي اذا تضررت من تدخين زوجها بالمنزل فما عليها الا ان تصبر وتموت معه او قبله بالسرطان ارضاء ً لمافيا التبغ وللمسئولين المسجراتية ، واستهجن قول أحد العلماء بالسودان بأنها لن ترح رائحة الجنة اذا طلبت الطلاق لضرر التدخين !! وكانت وسائل الاعلام السودانية المشاهدة والمقروءة قد تناولت الفتوى " المثيرة للجدل " والتي تبرأت منها هيئة علماء السودان وهاجم مطلقيها الداعية الاسلامي د . عصام أحمد البشير واصفاً إياها " بخراب البيوت " . كما أثارت جدلاً واسعاً بمواقع التواصل الإجتماعي مما دعا الشيخ " الحكيم " أن يقول أن الجدل قد إنفض من حول " خطاب المفأجاة للبشير " وانتقل إليه .