القاهرة: فجر محمد مصطفى محمود السيد الملقب إعلاميا باسم "سفاح المعادى" والمتهم بالإعتداء على عدد من الفتيات بضربهن من الخلف بآلة حادة بمنطقة المعادى، مفاجأة أمام قاضى المعارضات بإنكاره جميع التهم المنسوبة إليه كما ردد المتهم بعد أن جدد له قاضى المعارضات الحبس 15 يوما على ذمة التحقيق كلمات " أنا برئ..أنا مظلوم ..حسبى الله ونعم الوكيل، منه لله اللى عمل فيا كده ". كلمات الظلم والشكوى إلى الله التى رددها المتهم أمام مقر النيابة العامة بالقاهرة والتى خرجت لأول مرة منه دفعت الحراسة الأمنية المرافقة له بإحاطته لمنع الصحفيين والقنوات التليفزيونية من تصويره، وأخذوه سريعا إلى الدور الأرضى من مبنى المحكمة ثم إلى سيارة الترحيلات. من جانبه قال محمود مصطفى "شقيق المتهم" هذه أول مرة يتحدث فيها محمد عن براءته، فقبل ذلك كنا نشعر أنه فى غيبوبة، وأكد محمود أن كلام شقيقه أكد له أنه تعرض للتعذيب والإرهاب داخل مكان احتجازه، وأضاف محمود أن شقيقه قد طلب من المحامى فادى الحبشى التقدم بطلب لإعادة التحقيق، لأن كل تحقيقات النيابة التى جرت قبل ذلك كانت تتم وسط حراسة أمنية مشددة، وأنه تعرض للتعذيب وضغوط فى الحجز لكى يعترف بالتهم أمام النيابة. وكان رجال الحراسة قد رفضوا السماح لوالدة المتهم بالكلام معه أو حتى رؤيته، مما أصابها بالتعب والإغماء . يذكر ان المتهم يواجه تهمتي هتك العرض والتعدي بالضرب، الذي ألحق إصابات بالغير وذلك عبر قيامه على مدى عامين بالاعتداء على السيدات بالضرب على مؤخراتهن باستخدام آلة حادة. وكان أحد المواطنين قد شاهد المتهم بداخل عمارة سكنية بمنطقة شبرا فأمسك به هو والسكان واقتادوه إلى قسم الشرطة، حيث اعترف على الفور بأنه "سفاح المعادى" الذي تبحث عنه أجهزة الأمن .
