بدأت محكمة جنايات أمبدة برئاسة القاضى محمد سليمان التى تنظر فى محاكمة اثنين من المتهمين بقتل مهندس الاذاعة السودانية محمد الحسن قيلى امس اولى جلساتها واستمعت الى اقوال المتحرى الذى قدم جزءاً من التفاصيل والاجراءات التى اتبعها لفك لغز الجريمة، وحددت المحكمة العاشر من مارس المقبل لمواصلة اقوال المتحرى. وفي قضية اخرى رفضت محكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة القاضى سيد أحمد البدرى التى تنظر فى محاكمة (5) من المتهمين بقتل الدبلوماسى الامريكى جون مايكل جرانفيل وسائقه السودانى عبدالرحمن عباس أمس طلباً لهيئة الاتهام طالبت فيه المحكمة بالطعن فى إفادة شاهد دفاع عن المتهم الاول فى القضية (محمد مكاوى)، بتهمة الولاء بحكم العلاقة التى تربط بينهما، وأكدت الاتهام ان لديها شهود من بينهم اثنان من ضباط الشرطة وآخر من جهاز الامن لرد شهادته، الا ان المحكمة رفضت الطلب ووجهت المحكمة انذاراً شديد اللهجة للهيئة وحذرتها من تخلفهم عن الحضور، بحجة انهم اتصلوا بالشهود بدون علم المحكمة، لكنها قبلت طلباً آخر للاتهام يتعلق بإحضار اسرة الشاهد لتأكيد اقواله. وكانت المحكمة استمعت فى جلستها امس الى افادات اثنين من شهود الدفاع عن المتهمين الاول والثالث، واكد الشاهد ابن اخت المتهم الثانى فى أقواله ان (مكاوى) جاء الى منزلهم ليلة الحادثة من عطبرة ولم يغادره الا فى اليوم التالى للجريمة، واوضح انه تعرف عليه عن طريق خاله عبدالباسط، ونفى وجود صداقة حميمة تربطه بالمتهم، فيما اوضح الشاهد عن المتهم الثالث (مهند عثمان يوسف) إن مهند زاره بمنزله صباح اليوم التالى للحادثة وغادر المنزل فى ظهر نفس اليوم، ولم يره بعدها. وحددت المحكمة جلسات الثامن عشر والثالث والعشرين والرابع والعشرين من مارس المقبل لمواصلة الاستماع الى بقية شهود الدفاع فى القضية.
