تتجه بعض القيادات السياسية في ولاية النيل الأبيض إلى رفع مذكرة إلى قيادة المؤتمر الوطني لقطع الطريق أمام مسعى بعض القيادات بالولاية إلى ما سموه تعويق مسيرة التنمية والاستقرار بالولاية وإحباط ما يقوم به الحزب من استعداد لحملة البناء. وأكدت القيادات أن المذكرة تجدد الثقة في الوالي وترفض أية محاولات لتلك المجموعات لإعاقة التنمية، وقالت إن الوقت ليس للخلافات السياسية وإنما لوحدة الصف. وحذَّر القيادي بالمؤتمر الوطني بالولاية رئيس المجلس التشريعي مهدي الطيب الخليفة والقيادي محمود أبو دقن في حديثهما ل «الإنتباهة» من مغبة لجوء بعض القيادات إلى إثارة الفتنة والبلبلة وشق صف الحزب وضرب الاستقرار السياسي الذي تميزت به الولاية حسب قولهم. واتهم مهدي المجموعة التي طالبت بإقالة الوالي بأنها تنطلق من أغراض ذاتية ونتيجة للضرر الذي لحق بها خلال الأيام الماضية وفقدانهم وظائفهم الدستورية، واتهمهم بأنهم لم يقدموا شيئاً خلال تقلدهم تلك المناصب، الأمر الذي أدى لإقالتهم، واعتبر مطالبتهم بإقالة الوالي رد فعل غير منطقي لجهة أنهم بعيدون عما يجري بدولاب الحكومة والجهاز السياسي. وأكد أن التنمية التي حدثت بالولاية لم تشهدها خلال السنوات الماضية.وقال إنهم شهود في المجلس التشريعي على التنمية التي حدثت بالولاية واستقرار الجهاز التنفيذي والأمني الذي تنعم به الولاية، وأضاف قائلاً: «لا يليق بالبعض أن يبخس كل ما تم إنجازه خلال الفترات الماضية». ودعا مهدي الذين يرفضون الحوار والمشاركة في عملية السجل الذي بدأ بالولاية إلى حسم خياراتهم. إلى ذلك علمت «الإنتباهة» بمشاورات تقوم بها قيادات من الولاية لرفع مذكرة إلى قيادة المؤتمر الوطني لدعم الوالي، وأكدت أن تلك المشاورات قطعت شوطاً كبيراً، وسوف تتوجه تلك القيادات إلى الخرطوم خلال الأيام المقبلة. صحيفة الإنتباهة