أعلن المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الزراعة الإتحادي اتجاه وزارته للزراعة التعاقدية لمحصول القطن مع القطاع الخاص بهدف دعم صناعة النسيج وتوفير الزيوت مستشهدا بولاية سنار التي بدأت هذا المشروع مبكرا. جاء هذا لدى مخاطبته صباح اليوم بدار الشرطة ورشة عمل "حاضر ومستقبل محصول القطن بالسودان تحت شعار ( من اجل عودة الذهب الأبيض) التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع النهضة الزراعية ومجلس سلعة القطن. وقال الوزير يجب علينا أن نملك المزارعين مدخلات وتقانات حديثة وكبيرة لزراعة محصول القطن باعتباره محصول اقتصادي ومطلوب عالميا ، داعيا إلى إزالة كل التحديات التي تواجه محصول القطن والبحث عن العوامل المشجعة لزراعته ، وأكد التوسع في زراعة القطن ليشمل القطاع المطري وزيادة الإنتاج والإنتاجية مطالبا بعدم الاعتماد على القطن المحور وراثيا. وأضاف أن أسعار محصول القطن محكومة بالتدني والارتفاع عالميا متوقعا أن ترتفع أسعاره خلال العام القادم أكثر عن الأسعار الماضية داعيا المختصين للعمل على زيادة الإنتاجية والتسويق ووضع الحلول التي تساهم في تحسين الأسعار خاصة وان هنالك إقبالا على الزراعة.