لم يترك سياسيو مصر ولا إعلامها وسيلة للإساءة إلينا إلا واستخدموها ...ولم يبق إلا بتوع الفن وهاهم يمثلهم " السعدني " الذي يستغرب !! استغرب يا أخويا زي ما أنت عايز ....آدي ربنا وآدي حكمته ...من تظنونه تابعا يأتمر بأمركم قد عصاكم . ولكن الملاحظ إن " السعدني" مقتنع بأن الأمر قد قضي ....وياليت بقية الفراخ تقتنع أما إخوتي المعلقين عجبوني الليلة جو ...فقد أتت تعليقاتهم ضافية تدلل على الوعي والفهم والعزة ....ونحن سودانية سود ....وعشميق الأصم ..وفينا الباسل بابكر ...وفارس الحديد النمر ...والدود قرقر حبس الدرب ...ودخلوها وصقيرها حام والزول ما بخاف . إذن فلم يكتفِ الممثلون في مصر بسخرية " أحمد آدم " واستهزاء "سمير صبري " مع أنهم هم الاتنين وبالذااات صبري مسخرة المساخر ....ويا صبري لك تاريخ .... سامعييين عنه وما دام تولى كبر الأمر فنانو مصر ....فأين أنتم يا أهل الفن ...على مهدي يا ...يا جمااال ....يا فيصل ...يا .... لكن الغريب حقا هو أننا على المستوى الرسمي لم نفتح " بُئنا " بكلمة ! هو إحنا اتكلمنا يا ناس ؟! نحن ساكتون نتفرج على ما تفعله أثيوبيا ...هي حرة ...وكل واحد حر في الخياراراية بتاعتو نقولها نعم وألف نعم ....نعم ...وبلى... وببعض اللغات الأخرى "ja " "yes " و " oui " و " Evet " نحن على المستوى الشعبي عاجبنا " سد أثيوبيا " أريتو سد السرور ....لولا العيبة كنا دقينا الدلوكة وعزفنا طنبور وطلقنا البخور !! مهداة لمصر ...أغنية " عبد الحليم حافظ " مع بعض التغيير لتتناسب والحال بعد قيام السد : وبتلوموني لييييه .... " على الجرسة " " والفنجطة " آه لو شفتم عينيه ....حلوين أدي أيه .... حتقولوا انشغالي وسهد الليالي مش كتير عليه ... عايزين يحرموني منه ليييه .... ..... " النيل طبعا " من يوم حبه " مويته " ما لمس قلبي فتح الباب للخوف يلعب بي وهوّ حبيبي وهوّ نصيبي وهوّ النور لعنّيه وشعبي وهوّ شبابي وهوّ صحابي وهوّ قرايبي وكل حبايبي عايزين يحرموني منه ليه يا شبي أما هذه فمن عندي : ولييييه ياسودان ماوقفتش معايا .... وتخلي أثيوبيا تتفنن في أذايا وليييه ياسودانية سبتوني براااايا " ...فهم لا يعرفون لفظة براي "