الكل يتحدث عن سائق التاكسي الأمين ميرغني عبد الرحيم ابن مدينة رفاعة الذي عثر علي مبلغ 118 ألف جنيه في عربته وقام باسترجاعها لا صحابها في موقف يؤكد نزاهته. وبالعودة للتفاصيل حيث قام سائق التاكسي بأخذ مشوار عادي لعدد من الأشخاص عائدين من مناطق الذهب بعد حصولهم علي الذهب وقاموا ببيعه لاحد الصياغ بسوق امدرمان بعدها قاموا باستلام مبلغ 118 ألف جنيه واستقلوا عربة تاكسي من سوق امدرمان متوجهين إلى منطقة سوق ليبيا ومن ثم الي دار السلام ونسبة لشراء عدد من الأشياء والمستلزمات من سوق ليبيا نسيوا الحقيبة داخل التاكسي وبداخلها حوالي 118 ألف جنيه ولم يشعر سائق التاكسي بالمبلغ وقد تفاجأ بالمبلغ في المقعد الخلفي للعربة داخل الحقيبة عندها هرع السائق بعربته الي نقابة التاكسي بامدرمان وهو يحمل الحقيبة وبداخلها المبلغ بأكمله وعند وصوله المقر وفي يده الحقيبة صفق جل سائقي التاكسي والإداريين بنقابة التاكسي لنزاهة سائق التاكسي العم ميرغني عبد الرحيم فهذا ديدن كل سوداني في استرجاع الأمانة لاصحابها وقد اكد سائق التاكسي ميرغني عبد الرحيم عن معدن وأصالة ابن الوطن المعطاء وفي موقف مشرف وامام محل الصائغ قام سائق التاكسي الامين بتسليم المبلغ لأصحابه بأكمله وقد هنأ معظم سائقي التاكسي وعدد كبير من المواطنين سائق التاكسي الأمين وقاموا بتحفيزه لأمانته وقد اشادت نقابة التاكسي بامدرمان بالسائق ميرغني عبد الرحيم لأمانته. صحيفة الدار