اشتكى المواطن محمد مصطفى أبوزيد / المالك للدكان رقم «15» بسوق السلام للمواشي بمحلية أمبدة من اعتزام معتمد محلية أمبدة مصادرة كل المحلات التجارية التي تم توزيعها كاستثمار منذ العام 2006م من قبل المحلية إذا لم يقوموا بدفع مائة مليون جنيه، وقال محمد في إفاداته ل «قضايا»، قمت بشراء هذا الدكان من إدارة الاستثمار التابعة لمحلية أمبدة في العام 2006م في فترة المعتمد محمد يوسف آدم وكان حينها سعر الدكان خمسة عشر مليونا «بالقديم» بمساحة 100متر مربع وتمت عملية الإجراءات القانونية للشراء وذلك باستلام الأوراق الرسمية وعقد الاتفاق المبرم بين الطرفين والموثق بواسطة المستشار القانوني للمحلية، وذلك بعد دفع المبلغ المحدد للدكان بخمسة عشر مليون جنيه «بالقديم» وتم كل ذلك بواسطة إدارة الاستثمار بالمحلية التي قالت لكل المشترين عليكم بالصبر لأن هنالك شركة ماليزية سوف تحضر للسودان في غضون أيام لتقوم ببناء هذا السوق بصورة جميلة وسوف يتم إخطاركم بذلك. واستبشر كل المشترين خيراً لأنهم سوف يصبحون من الذين يمتلكون محلات تجارية في هذا السوق، وأصبح الجميع ينتظرون القادم، ويشير محمد الى أن القادم كان أفظع لأن المعتمد الذي أتى بعد معتمدين سابقين وبعد ست سنوات أتى بقرارات جديدة تلغي كل قرارات المعتمد الذي اشترينا في عهده هذه الدكاكين ودفعنا ثمنها كاملة من قوت أبنائنا، وأفادنا المعتمد أن السعر الذي اشترينا به غير حقيقي ويجب رفع سعر الدكان ليصبح خمسة وعشرين مليونا وستمائة الف جنيه، وعلى كل مشتري تكملة المبلغ بدفع عشرة ملايين وستمائة ألف جنيه أخرى حتى يستطيع استلام الدكان وسوف يقوم بإلغاء العقد القديم وعمل عقد جديد، ومن لم يقم بدفع المبلغ الجديد سوف تقوم المحلية بمصادرة دكانه، وأبان محمد أن المعتمد ذهب أكثر من ذلك بأن قام برفع سعر الدكان إلى مائة مليون جنيه. بيع السراب ويضيف محمد: معظم مشتريي هذه الدكاكين هم من الموظفين ذوي الدخل المحدود الذين قاموا باستقطاع هذه المبالغ المدفوعة للمحلية من قوت أبنائهم وأسرهم التي تعاني كثيراً في سبيل إيجاد مصدر رزق حلال لأسرهم يقيهم غلاء المعيشة ويكفل لهم الحياة الشريفة الكريمة، علماً بأن المبلغ الذي قمنا بدفعه للمحلية في ذلك الوقت 2006م كان مبلغاً كبيراً يمكن أن يدر علينا أرباحاً كثيرة إذا استثمرناه في مشاريع أخرى. مناشدة وناشد محمد والي الخرطوم عبدالرحمن الخضر ليقوم باتخاذ القرار المناسب في حقنا لأننا مظلومون وحتى ترد المظالم إلى أهلها وإزالة الغبن الذي لازم أصحاب الحقوق. صحيفة الإنتباهة هالة نصر الله
