طالب الدكتور جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة النظام في الخرطوم إطلاق سراح الأسرى والمحكومين من حركة العدل والمساوة لإثبات جديتها في الحوار قبل دعوة قادة الحركات أو تقديم ضمانات بسلامتهم إذا رغبوا المشاركة في حوار الداخل. وقال جبريل إبراهيم إن المطلوب من النظام إلحاق الأقوال بالأفعال لأن الثقة مفقودة بين القوي السياسية في السودان. وأضاف أن على النطام بذل مجهودات كبيرة لتثبت مصداقيتة وجديته، وعلية كخطوة أولى أن يطلق سراح الأسرى والمحكومين من حركة العدل المساواة الموجودين بسجونه وبعدها ستطلق الحركة أسرى النظام الذين بطرفها ليكون ذلك مدخلاً لإثبات جدية النظام وتهيئة للمناخ، وبخلاف ذلك يقول دكتور جبريل لن نعود إلى السودان لنلحق بأسرانا في السجون. من جهة أخرى قال الدكتور جبريل إن وفد من حركة العدل والمساواة بقيادتة التقى الرئيس التشادي إدريس دبي الاثنين الماضي بالعاصمة الفرنسية باريس بطلب منه، حيث أخبرهم بأن المؤتمرين بأم جرس طلبوا منه لقاء قادة الحركات المسلحة وإبلاغهم بأن الأهل ملوا الحرب ويريدون السلام. وقال جبريل إنهم أكدوا لدبي أن الحركات المسلحة أيضاً ملّت الحرب وتريد السلام وليس لديها شريك حتى تصنع السلام، وإن قرار الحرب والسلام بيد النظام في الخرطوم وليس في أم جرس.