أكد المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم أن حملة البناء القاعدي للحزب التي انطلقت في الخامس من الشهر الجاري تأتي في إطار دورة الانعقاد العادية للأعوام 2014م- 2019م، وقال أمين الإعلام بالحزب هاشم القصاص في تصريحات محدودة إن الهدف من الحملة إعادة ترميم وانتخاب هياكل جديدة على مستوى شعب الأساس للأمانات ومجالس الشورى، واعتبر القصاص مؤتمرات الأساس وقفة لتقييم الأداء الحزبي، وشدد على أن ما جرى ببعض المؤتمرات للأساس لا يعدو كونه ممارسة ديمقراطية، قاطعاً بأنه ليس تفلتاً أو إقصاءً، مؤكداً فتح الباب للجميع للانتخاب، وقال: «ما في حكاية جيب فلان وخلي فلان لأن الاختيار للقواعد»، واعتبر أن ما يجري تدافعاً في إطار التدافع الحزبي، وأعلن القصاص أن هنالك لجنة للطعون تتبع للهيئة البرلمانية لتلقي الشكاوى، وقال: «ارتضينا الشفافية»، لافتاً النظر إلى وجود لجنة دائمة الانعقاد للفصل في الطعون والشكاوى التي تستوفي الإجراءات القانونية، وحول محاولات اختراق الحزب من كوادر بعض الأحزاب قال القصاص إن عضوية المؤتمر الوطني معروفة، وجرى نشر الكشوفات، لافتاً النظر إلى أن الفيصل الرئيسي قسم الولاء بينما أن النوايا عند الله وحدها، ومضى قائلاً الحزب مفتوح، كاشفاً أن عدد منسوبي الحزب بالخرطوم يصل إلى أكثر من مليون عضو مع تزايد الأعداد المتوقعة في عملية البناء والحراك الحزبي، وأضاف حالياً نحن في مرحلة انتفاضة حزبية كبرى. وأكد أمين الإعلام بالوطني أن عمليات التقييم مستمرة والإقبال كبير، متوقعاً إنهاء مؤتمرات الأساس بنهاية مايو المقبل. صحيفة آخر لحظة
