أوضح الأستاذ عبد الإله خضر مسؤل قطاع التنظيم بالمؤتمر الوطني بالولاية الشمالية في حديث ل(الوطن) أن الاشتباكات التي وقعت في محلية القولد كانت تستهدف إيقاف إقامة المؤتمر القاعدي للمؤتمر الوطني بالمنطقة من قبل بعض المنتسبين للحزب وقال ان الذين قادوا مؤامرة التخريب وتعطيل المؤتمر كانوا في السابق ينتمون لأحزاب الأمة والإتحادي واعلنوا انضمامهم للوطني قبل أن يتم فصلهم بسبب عدم التزامهم بالمؤسسية والخروج على أدبيات الحزب. ويضيف عبد الاله بعد مناشدات تم قبولهم من جديد الا انهم أصروا على تأجيل المؤتمر الى وقت لاحق بغرض إشراك قواعد تخصهم ورفضنا لهم أن هذا أمر غير دستوري ويخالف لوائح الحزب ويستطرد عندها قاموا بجمع بعض الصبية والمغرر بهم وقاموا بحصب المؤتمرين بالحجارة داخل المدرسة التي كان يعقد فيها المؤتمر. بغرض منع قيامه والتشويش عليه وعمد بعضهم لإحراق عربات المشاركين في المؤتمر ونفى تقديم شكوى من الحزب ضد الشرطة مشيراً الى ان استدعاء الشرطة جاء بسبب ماحدث من شغب وتعدي وقامت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع وقال ان مقتل المواطن عبيد إدريس لم يكن بإطلاق نار كما أشيع وانما توفى نتيجة استنشاقه الغاز المسيل للدموع وقال انه كان يعاني من أزمة وأضاف هناك إصابات شملت أربعة آخرين بينهم ثلاثة من أفراد الشرطة. وقال عبد الاله ان التقرير الطبي أثبت بأن سبب وفاة المواطن المذكور أزمة قلبية نتيجة اختناق بالغاز المسيل للدموع وأكد عبد الإله انهم في الحزب ماضون في إكمال المؤتمرات القاعدية في كل الولاية حتى يتم الفراغ منها في الوقت المحدد لها وحذر من التلفتات ومحاولات العرقلة و الإلتفاف من أي جهة على عملية البناء القاعدي للحزب بالولاية مبيناً انهم يرفضون أسلوب البلطجة هذا الذي ينتهجه البعض في ممارسة العمل السياسي لتحقيق أهداف خاصة.