كشف البرلماني عن المؤتمر الوطني دوائر كسلا سيد محجوب أحمد عن توغل جديد للمصريين في الحدود السودانية إلى مسافة 17 كيلو متر وقال إن المصريين أدخلوا عدد (11) قرية من وادي حلفا إلى حدودهم من ضمنها (قريته) وأقاموا عليها نقاطاً وحطات لتحصيل الرسوم والعبور وسلك شائك وإجراءات دخول للخروج وتساءل عن دور الوزارة والبرلمان وانتقد مواقف السياسة الخارجية وحذر من تحول وادي حلفا الى حلايب أخرى، وقال إن بها غموض شديد ونحن كبرلمان ضعيفين منتقداً تساهل الدولة في قضية حلايب وأشار إلى أن المصريين أقاموا بنى تحتية منوهاً إلى أن الرأي العام داخل حلايب أقرب من السودان. وأكد نائب دائرة حلايب أن مثلث حلايب تم احتلاله منذ واحد عشرين عاماً وتصل مساحتة إلى 300 كليو متر وقال إن نمط الحياة تغير كثيراً من خدمات مياه وكهرباء وتوقع في حالة إجراء استفتاء للمواطنين سيختارون الانضمام إلى مصر لأن الحكومة لم تجتهد لاستمالة المواطنين أو تقديم الخدمات لهم وقال إن المدينة الجديدة المعلنة حديثاً من قبل مصر نادت المواطنين مبدياً تخوفه من دخول مناطق أخرى في المثلث وما عارفين نوديها غادي ولا نجيبها والمواطنين محتارين وما عارفين حلايب مصرية ولا سودانية. صحيفة الجريدة وليد النور