على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي " الفيسبوك " نشر الداعيّة الإسلامي السعودي د . محمد العريفي " الجمعة " رابطاً أسماه " بتقرير سري مليء بالمعلومات حول قنوات mbc والعربية والحرة وعمالتها للصليبين واليهود " حيث كتب معلقاً على رابط ماسمي " بالتقرير السري الخطير " قائلاً : "تقرير سِري مليء بالمعلومات،حول برامج قنوات mbc ،وتوجهاتها،وموقفها من الإسلام والفضيلة " وطلب " العريفي " تلخيص التقرير السري المطول في ( ورقة ) وجاء بالتقرير الذي عنون له ب تقرير سري خطير يؤكد عمالة قنوات mbc والعربية للصليبين واليهود ( أنفقت الإدارة الأمريكية مئات الملايين لتحسين صورة أمريكا في العالم بشكل عام والشرق الأوسط بشكل خاص ومن أهم الوسائل التي اعتمدتها الخارجية الأمريكية لتحقيق هذا الهدف كان إنشاء قناة تلفزيونية فضائية ( الحرة ) وإذاعة ( سوا ) موجهتان للعرب بلغتهم. فرغم أن سوا والحرة تبث السموم الفكرية والسياسية التي تخدم مصلحة أمريكا سياسيا والغرب ثقافيا إلا أن المجموعة الأمريكية الذكية هي الوسيلة الأمريكية الحقيقية للتغيير . فما هي المجموعة الأمريكية الذكية ؟؟؟ وسنرمز لها بال ( المجموعة ) : رغم وجود أعداد مهولة من الصحف والقنوات والإذاعات العربية التي تساعد مشروع أميركا سياسيا وفكريا بصورة جزئية إلا أن هناك من يساند المشروع الأمريكي قلبا وقالبا بصورة كلية وجريئة ومنهجية وتتمثل في المجموعة الأمريكية الذكية ( حسب الوصف الأمريكي ) وهي قناة العربية وأخواتها من القنوات mbc1,2,3 and 4 وجريدة الشرق الأوسط وإذاعة mbc fm وقد نجحت الإدارة الأمريكية ممثلة في وزارة الخارجية بتوظيف هذه الوسائل والإمساك بزمام الإعلام وتوجيه الرأي في العالم العربي والخليج بشكل خاص . وعلّق على التقرير مجموعة من " المستخدمين " قائلين : قنوات MBC معروف من يمولها اصبحت وسيلة افساد في المجتمعات العربية لانه من السهل على الحكومات المستبدة ان تحكم شعوبا فاسدة وتافهة ، وأضاف محمد عبدالحميد " ببساطه مجموعة ال mbc + العربيه هو خنجر مسموم فى يد عربيه وأمريكيه لطعن الاسلام فى مقتل وللأسف أكثر الناس تلهث خلفهم " وكانت مجموعةُ "إم بي سي" في وقت سابق قد وصفت الشيخ " العريفي " بالمريض النفسي ومكانه المصحات النفسية وذلك رداً على ما ورد في حسابهِ على موقعِ "تويتر" والمتعلّق بدعوتهِ إلى تحريم سماح أولياء الأمورِ لأولادهم بمشاهدةِ قناةُ "إم بي سي 3″ المخصصةُ للأطفالِ. وجاء ببيان القناة ردّا على الشيخ " العريفي " : "يعجز الكلام أمام هكذا عقلية وهكذا منطق، خصوصاً أنه يصدر عن أفراد حري بهم وجودهم في المصحّات النفسية ليعالَجوا من أفكارهم الشاذة، لا أن يُصدروا الفتاوى".