عبد الرحمن الراشد يصفه الصهاينة بصديق اسرائيل الاول في الوطن العربي ليس غريباً على قناة العربية التي يديرها صديق إسرائيل الاول في المنطقة ، كما سبق أن اعلن أحد مسؤولي الدولة العبرية ، ليس غريباً عليها مواصلة بث الأكاذيب عن السودان ... خاصة أنها احدى القنوات التي ساهمت فى بث الأكاذيب التي دمرت ليبيا وساهمت في تعميق الامور في مصر وتونس لأن مديرها العربي صديق إسرائيل الأول في المنطقة رجل مخلص للدولة العبرية . لقد ظل عبد الرحمن الراشد ... الذي بدأ حياته الصحفية محرراً رياضياً ... ثم زحف بدعم إسرائيلي إلى أن وصل قمة تحرير الشرق الاوسط ثم أصبح مديراً لقناة العربية الناطقة اسماً للصهيونية . وكنت أول من لفت نظر صديقي مصطفى أبو العزائم ... عندما أتى بصديق إسرائيل الأول كاتباً في آخر لحظة .... أخي الأستاذ الراحل حسن ساتي والذي كان معلقاً راتباً في العربية وأراد الرجل أن يرد له الجميل بنشر يومي بآخر لحظة . واستجاب أخي مصطفى أبو العزائم ... وأوقف عمود الرجل العميل الأول لإسرائيل في كل المنطقة العربية ... و دائماً حبل الكذب قصير ... والخبر الكاذب الذي نشر عن زيارة النائب الأول لكوستي وتأليف قصة من الخيال العميل أكبر دليل لان الزيارة أصلاً لم تتم . لقد صرفت الإدارة الأمريكية عشرات الملايين من الدولارات على قناة العربية والتي نقلت الأحداث في العراق بعيون أمريكية ومن وجهة نظر أمريكية بحتة ... ثم أعادت الإدارة التفكير مرة أخرى لكيفية غزو العرب بوسائل إعلامية جديدة تعمل وفق الرؤية الأمريكية وتزودها بمعلومات غير متوافرة للجميع مما أعطى المستمع والمشاهد العربي إحساساً عميقاً بالمصداقية . والمشروع الثاني ... كان قناة الحرة ... وهي أمريكية الميلاد ... ثم إذاعة سوا التي جاءت بعد إذاعة صوت أمريكا ... وهي إذاعة تلعب نفس الدور الذي تلعبه قناة الحرة وقناة العربية ... وكان يجب على الأنظمة العربية الحرة أن تعمل على تأسيس وسائط إعلامية عربية ... إذاعات وقنوات فضائية لتحارب تلك القنوات والإذاعات العميلة . ولكن هذا لن يحدث لأن معظم الأنظمة العربية المقتدرة مالياً متصالحة تماماً مع الخط الأمريكي ... ولن تستطيع أن تخرج عنه . أعود وأتحدث قليلاً جداً عن هيئة الإذاعة البريطانية ، وأقول إنها أقل سوءاً في معالجة قضايا السودان من القنوات والإذاعات الأمريكية ... ليت التعامل يتم معها وبأسس جديدة .