تبادل نشطاء بالشبكة العنكبوتية " بحزن " صورة لتاكسي الخرطوم العريق الذي كان له مجده بلونه " الأصفر " الذي أشتهر به بين عواصم العالم ، وقد ظهر في الصورة تحويله إلى " عربة كارو " تجرها دآبة ، " قيل " عنها أنها ل مواطن كان يعمل كسائق " تاكسي " لقرابة النصف القرن ولم يجد " لعربته " سوقاً بعد تراجع عمل تاكسي الخرطوم بشكله القديم وبدء انقراضه للمنافسة الحامية الوطيس من سيارات كورية شبه " ميني بص " عرفت ب " أمجاد " والركشات ، فقام " صاحب التاكسي " بتحويله لعربة كارو بعد أن صار ( التاكسي ) بشكله القديم كحذاء أبي القاسم الطمبوري غير مرغوب فيه من قبل الزبائن بشوارع العاصمة ، كما ليس له سعر باسواق العربات المستعملة .