شهد حفل فنان الطمبور " محمد النصري " بمسرح نادي الضباط بالعاصمة السودانية " الخرطوم " الجمعة 6 يونيو ، شهد أحداث درامية لافتة من معجبيه حيث تمايل الحضور مع نغمات " النصري " يميناً وشمالاً حتى أصبح المسرح كأنه مرجل يغلي من الحماس والطرب ، كما شوهد بعض الشباب وهم يجثون على " ركبتيهم " رافعين أيديهم الى السماء عشقاً و طرباً مع نغمات " النصري " هذا غير من خلعوا قبعاتهم ورموا بها الحضور في حالة هستيرية . ويعد حفل نادي الضباط " الجمعة " اول حفل " للنصري " بعد تعاقده مع شركة ( آرت ميديا ) بعقد سنوي بقرابة الميار جنيه سوداني بواقع اقامة " حفلين " في كل شهر . وللنصري اعداد هائلة من المعجبين المهووسين بفنه لدرجة وصل أحدهم للسجود له خلال ادائه لوصلة غنائية " أماني " على المسرح القومي بامدرمان وآخر سقط مغشيا عليه بينما مزق البعض ملابسهم طرباً لالحان " النصري " الذي يلقب " بسيدا " وفنان الشباك الاول . ومن فرط أعداد معجبيه ستبث له سهرات بقناة الشروق باسم " مع النصري " شبيهة بما كانت مع الراحل محمود عبدالعزيز باسم ( مع محمود ) .