بسم الله وبسم الوطن وبسم شعب جبال النوبة العظيم اْ/ضحية سريرتوتو/القاهرة [email protected] اْبناء جبال النوبة والمشورة الشعبية ! كثر الكلام عن المشورة الشعبية لولاية جنوب كردفان .اْو الاْصح لاْبناء جبال النوبة في هذه الاْيام وهذا مؤشر جيد يدل علي اْهمية الحدث .وكثرة الكلام عنها مفيد لاْنه يفتح اْذهان ابناء جبال النوبة للمطالبة بحقوقهم الشرعية .ويعطي معلومات جيدة للذين لايعرفون معني المشورة الشعبية خاصة ًالذين يطبلون للمؤتمر الوطني والاْحزاب الموالية له من اْبناء الولاية .هؤلاء المطبلاتية لاْن يرددون في حياء وسط اْبنا جبال النوبة باْن المشورة الشعبية لالون لها . وتارة روشتة تصرف من طبيب وتارة اْخري اْنها هواء وبالونة فارغة طايرة في الجو .(واْنتم يا نوبة ماسكين الهواء) طبعاً الغرض من كل هذا هو التشويش المعمدوالمقصود به ضرب قضية اْبناء جبال النوبة وتشتيت الصف النوبي . لذالك اْلقت المؤتمر الوطني بكل ثقلها لاْجهاض هذه المشورة الشعبية لاْبناء جبال النوبة بسياساتها الملتوية في شراء الزمم الرخيصة من وسط اْبناء جبال النوبة ليقوموا بهذا الدور القذر وهم لاْن بدءوا بالتقليل من هجم المشورة الشعبية والتقليل من قادة النوبة في الحركة الشعبية الحريصين علي مصلحة( للاْسف)حقوقهم كما رسم لهم سيدهم المؤتمر الوطني .وهناك مجموعة كبيرة منهم في السودان والقاهرة واْستراليا واْوروبا . المشورة الشعبية كما ذكرنا من قبل في عدة مقالات ونشرت في وسائل الاْعلام الاْكترونية اْنها حق اْصيل لاْبناء جبال النوبة لتاْكيد وجهة نظرهم في اْتفاقية السلام الشامل عبر المجلس التشريعي المنتخب للولاية (حول هل ال C.P.A حل نهائي ولبت حقوقهم .لا اْو نعم ). وبالتالي المشورة الشعبية لا تقل اْهمية من الاْستفتاء الذي سيجري في 9يناير 2011م في جنوب السودان لتقرير مصيرهم بين الوحدة اْو الاْنفصال. ولكي تنجح هذه المشورة الشعبية لجبال النوبة يجب عليهم اْولاً اْن لا يلتفتوا الي الاْصوات الشاذة المريضة التي تهاجم المشورة الشعبية . واْن لا ينظروا الي القادة الوهميين الذين يهاجمون قادة النوبة في الحركة الشعبية . ثانياً/ علي اْبناء جبال النوبة اْذا راءو اْن الاْتفاقية لم تلبي خقوقهم المشروعة ! عليهم اْن يعدو عدتهم ويحددوا من الاْن مطالبهم وحقوقهم ويتداولوها في جميع منابرهم المنتشرة وفي شتي مجالات وسائل الاْعلام المرئية والمسموعة والمقروءة منها( السيارة اْو الاْكترونية) دون خوف اْو خجل واْن يسعوا الي اْخذها لاْن الحقوق تاْخذ ولا تعطي . خليل اْبراهيم مثلاً قال اْنه لا يريد سوي منصب نائب الرئيس ثم بعد ذالك يتفاوض فيما تبقي من حقوق شعب دارفور في الاْمن والمال وغيرها من الحقوق. عبد الواحد محمد نور طلب اْنه يريد اْولاً بسط الاْمن في الاْرض بنزع سلاح مليشيات الجنجويد الاْجرامية وتسكين الاْهالي النازحين في قراهم الاْصلية وصرف تعويض مادي ومعنوي وبعد ذالك يتفاوض فيما تبقي من ترتيبات اْمنية وتقسيم السلطة لذالك اْريد من قادة النوبة بالنزول الي القاعدة في اْي شبر من بقاع الاْرض يوجد به نوباوي ويتاْكدوا من راْيهم دون ضغوط اْو خوف كما ذكرنا من قبل وبعد ذالك يحددوا الحقوق المشروعة .واحد واْثنين وثلاثة بمافيهم حق تقرير المصير وهذا طلبي الشخصي. بعد ذالك توزيع السلطة والثروة والتعويضات المادية للنازحين واللاْجئين اْينما كانوا واْعادة توطينهم في قراهم ومدنهم وتنمية مناطقهم بالصورة الحضارية كما ينبغي اْن يكون