مرايا عصا شداد أمينة الفضل سؤال بديهي هل نحن في السودان أم في مكان آخر من الكرة السودانية، عفواً لقد نسيت أقصد الكرة الأرضية، ماذا يحدث في بلادنا حتى وصل بنا الحال للتشبث المخل بالمناصب، ولا أدري ما السر وراء هذا التهافت على هكذا منصب تهافت تسامع به المجتمع الدولي وأصبحنا بين ليلة وضحاها على ألسنة المجتمعات الكروية، لم يقبل دكتور شداد حقيقة انه استنفد كل فرصه للترشح لمنصب ظل فيه لأكثر من ربع قرن، منصب لم يضف شيئا للكرة السودانية التي هي من سيئ الى أسوأ ولنأتي بالحساب دون تعصب، كم مبارة خارجية حالفنا فيها الفوز وكم كأس أحرزت فرقنا وكم مرة رُفع اسم السودان وعلمه عالياً ومتى نفذت هذه الفرق وعودها التي تنثرها يميناً ويساراً على صفحات الصحف، هل يا ترى الذنب ذنبها ام ذنب الاتحاد الكروي الذي يضع قوانين ثم يعمل على تكسيرها في ذات اللحظة التي طُبعت فيها، لماذا التحايل والاستثناء ولماذا لا تحترم الفيفا قرار جمعية عمومية أجمعت على قرار جماعي وليس فردي ولماذا تقدح الفيفا في نتيجة جاءت عبر الانتخاب ولماذا تحابي الفيفا او قل رئيس الفيفا لماذا يحابي شداد هل لأنه صديقه ،ومتى تدخل العلاقات في العمل العام، ماذا استفاد الاتحاد من علاقات شداد الدولية بل ماذ استفاد السودان من علاقات شداد الخارجية، هل اسهم عبر علاقاته في اطفاء حريق دارفور،هل أنعش العمل الرياضي بدارفور ليكون سفيراً للعالم، لقد أحرج شداد السودان وأحرج وزارة الشباب والرياضة وكل اهل الرياضة بتلويحه وتهديده بالفيفا، حينما رفع عصا التحدي وآثر ان يأتي الحل خارجياً وليس داخلياً وبدلاً من الجلوس على طاولة الحوار والتراضي اصابه الغرور وهو يلوح لكل السودان وليس الوسط الرياضي فقط بأن «انتظروا حأوريكم أنا منو!!» وبعد ان يرى كل السودان من هو شداد الصديق الشخصي لبلاتر ماذا يستفيد السودان من هذه الصداقة وماذا كسب منها، لست من الوسط الرياضي لكن استفزني قرار الفيفا المتسرع الذي جاء بلا قراءة للواقع وبلا دراية بطبيعة البلاد ولا ما تتطلبه الفترة الحالية من تغيير طال حتى الحكومة على المستوى السيادي، الحكاية ليست عضلات او تحديا انما عقل وقانون والقانون الذي رفضه شداد و الذي وضعه فلماذا لم يحتمل ما كتبت يداه ولماذا يُدخل الوزير سوار في هذا الحرج الدولي ، وماذا يريد شداد تحديداً؟، على كل نرجو ان يكون وزير الشباب والرياضة حكيماً في حل هذه المعضلة الجديدة التي أُضيفت لمعضلات البلاد العديدة وليس لنا الا ان نقول« هو البلد ناقصة ما كفاية؟؟!!». هل يريد شداد ان يخلُد في هذا المنصب حكاية غريبة،، تحدثنا قبل فترة ليست بالقصيرة عن تكلس القيادات ورفضها التزحزح عن مناصبها خالدين فيها ابدا .. الله يكون في عون السودان والسودانيين اذا كانت هذه هي نظرة قادته.. مرايا أخيرة: تحية خاصة أرسلها للحزب الاتحادي الوطني الديمقراطي في شخص الأستاذة اشراقة سيد التي انصاعت لقرار الحزب بالتنحي ليأخذ الآخرون فرصة مثلها ما كنكشت وكمان مشت تشتكي برة سبحان الله. الصحافة