٭ قرار الفيفا في إعادة انتخابات اتحاد الكرة السوداني، اصبح امرا واقعا لا جدال فيه.. فعلى وزير الشباب والرياضة واتحاد الكرة السوداني اعادة الانتخابات وفق ما جاء في قرار الفيفا.. لان الفيفا لا تتدخل في السياسة، هو نظام ارتضيناه نحن وارتضته جميع دول العالم في مجال كرة القدم في اطار اهلية الحركة الرياضية وديمقراطيتها.. مثل ما حدث لانتخابات اللجنة الاولمبية السودانية قبل عامين، بعد ان رفضت اللجنة الاولمبية الدولية الانتخابات السودانية، وابعدت المفتشين واعيدت الانتخابات وليس هناك من ادعى بان اللجنة الاولمبية الدولية دخلت في الشأن الداخلي السوداني، لان الرياضة هي سفارة عالمية شعبية وتواصل وفق قوانينها معروف كل من ينضوي او ينتسب للاولمبية الدولية او الفيفا او الكاف، فلذلك اقول للذين يريدون ان يسيسوا أزمة انتخابات الكرة السودانية خاسرون.. نحن في السودان انضممنا للفيفا منذ العام 9491م والفيفا اعلى جهاز يحكم الكرة حول العالم، وقراراته نافذة على كل الاتحادات بدءا بالاتحاد الاوروبي والافريقي والآسيوي والامثلة كثيرة في تدخلات الفيفا في انتخابات الاتحادات الوطنية.. مثل ما حدث في العراق، والبحرين، ونيجيريا وآخرها فرنسا.. عندما اعلن الرئيس الفرنسي عن انسحاب منتخب بلاده واخيرا تراجع الرئيس الفرنسي ونفذ قرار الفيفا.. اذن لماذا تحرضون الوزير الاتحادي على تجميد نشاط الكرة السوداني.. ٭ الكل يعلم ان المفوضية اخطأت في ابعاد اعضاء الاتحادات الولائية لعدم الترشح لانهم ترشحوا اكثر من دورتين استنادا على المادة 61/3 التي لم توجد في النظام الاساسي لاتحاد الكرة السوداني، وتم ابعاد الخبير كمال شداد وعدد كبير من اصحاب الخبرات على رأسهم سستليو جوبا ورودلف اندريا وطارق عطا ومولانا حسن الرضي ولجنة التحكيم المركزية والتحكيم من منافسة الانتخابات التي رفضت الفيفا اعتمادها.. ووجهت بالسماح لكل الاعضاء بممارسة حقهم بدون اي تدخلات او فرض رسوم باهظة.. ٭ أقول لا تصعدوا القضية الحل في قيام اجراء انتخابات وفق ما نص عليه قانون الفيفا والنظام الاساسي وأي عناد في هذا المجال سنحرم من المنافسات الخارجية على مستوى المنتخبات الوطنية والاندية على رأسهم نادي الهلال السوداني الذي يمثل الكرة السودانية في البطولة الافريقية في دور المجموعات والمنتخب الوطني للشباب وكذلك منتخبنا الوطني الكبير في تصفيات البطولة المحلية.. والمشاركات ايضا في دوري الابطال العربية. ٭ الذين يتمسكون بعدم التقيد بالفيفا سيضرون بالكرة السودانية.. وسندفع الثمن غاليا.. والمنافسات المحلية لا جدوى لها.. ويعود المحترفون ويموت ايضا الدوري الممتاز.. ونعود للرياضة الجماهيرية.. ويومها لا يفيد الندم. ٭ جمهور الهلال من حقه ان يعبر ويرفض التجميد واقصاء فريقه.. والسبب المفوضية والعناد في تطبيق اللائحة في ابعاد الخبير شداد وعدد كبير من اصحاب الخبرات في اتحاد الكرة السودانية. ٭ الرجوع للقوانين والدفاع عن اهلية الحركة الرياضية على المستوى الافريقي والدولي ليس عيبا.. وشداد اناب عن مجموعته بحثا عن حقوقه وفق منظومة الفيفا الذي هو عضو وخبير وحريص على اهلية الحركة الرياضية والذي ظل ينادي بها وهذا مبدأ وهذا من حقه.. ٭ لماذا تضعون حبل المشانق على عنق الخبير شداد.. هذا عيب.. هل الذهاب الى الفيفا يعتبر خيانة.. ابدا لا لاننا نتنافس في الكرة والرياضة.. وفق نظام الفيفا والكاف والتسجيلات تتم وفق نظم الفيفا والكاف، وكذلك المنافسات.. تصفيات الامم الافريقية.. والتصفيات المؤهلة لكأس العالم وفق قوانين الفيفا.. مالكم كيف تحكمون.. عودوا الى الانتخابات ليقول الصندوق كلمته دون اقصاء احد.. لا تصفوا الحسابات.. كثير من البعض لهم حسابات.. وشداد يعرف الرياضة في كافة ضروبها على المستوى الدولي والافريقي والمحلي.. حتى وصل لأعلى منصب هو خبير في الفيفا.. آخر الاصوات: ٭ الدوري الممتاز بشكله الحالي يحتاج لاعادة نظر.. ٭ الذين يتحدثون عن تدخل الفيفا في الشأن الداخلي هم يختلفون مع شداد ليس الا.. ويعرفون تماما ان الفيفا اعلى نظام كروي في العالم.. وحريص على اهلية الحركة الرياضية الديمقراطية بدون عزل احد.. ٭ لا نريد ان ندفن رؤوسنا في الرمال.. اما ان ننضوي ونعمل وفق النظام الاساسي للفيفا او نجمد نشاطنا ونكون محليين.. وبعيدين عن التنافس العالمي.. ٭ عودة جهاز الاشبال في الاندية في شكل منافسة هو جزء من نهضة الكرة السودانية. ٭ سيظل الخبير كمال شداد عالما وخبيرا ومفخرة لكل رياضي.. الا من أبى. عاد الهلال امس ب3 نقاط غالية من ارض المحنة من فك الافيال بهدف كاريكا والبرنس وبشة تألقا كالعهد بهما ، وجمعة اجتاز التجربة وعودة قوية ليوسف هوت والله من وراء القصد.