بيان من حركة/جيش تحرير السودان حول عمليات الإبادة الجماعية في منطقة ( تبرا) من ضمن إستراتيجيته الجديدة في دارفور بدأ النظام في تنفيذ أجندته في الولايات الثلاثة. فقد قامت مليشيات النظام ( الجنجويد ) بقتل 74 شخصاً رمياً بالرصاص و على الملأ في سوق تبرا الواقع غرب طويلة على بعد 12 كيلومتر ؛ حيث وصل قائد الجنجويد المدعو النور أحمد و مليشياته و جمعوا الرجال لأمر هام حسب زعمهم أنذاك و بعد أن إصطف الرجال لسماع قولهم أردوهم قتلي و جرحي وللمعلومية الجرحي عددهم 97 موزعين على مستشفيات ( طويلة- كاقوري – الفاشر) . و على صعيد متصل نفذت القوات الحكومية ومليشياتها خطتها بنجاح في مداهمة معسكر الحميدية في زالنجي و ذلك بتاريخ 3 سبتمبر 2010 م و حتى هذه اللحظة حيث أطلقوا النار بطريقة عشوائية على النازحين بغرض ترهيبهم وإرغامهم على مغادرة المعسكر و تصفيته نهائياً كما يخططون لها قبل عيد الفطر المبارك مثل معسكر كلمة في نيالا. لقد قتل 6 أشخاص في معسكر الحميدية و هم 1. مصطفي آدم خريف 2.إسماعيل إبراهيم محمد 3.محمد خاطر 4.سليمان حسين 5.إدريس كونجا 6. إمرأة واحدة سوف نوافيكم بإسمها لاحقاً و الجدير بالذكر إن العمليتين تأتيان بعد عملية (كلمة) و هي خطة أوكلت إلى ولاة الولايات الثلاثة لتنفيذها ؛ ففي شمال دارفور الوالي عثمان كبر و يعاونه قائد الجنجويد النور احمد و في غرب دارفور كان الهجوم على معسكر الحميدية زالنجي و بحضور الوالي جعفر عبدالحكم و الوزير/ فرح مصطفي و أخرين و في جنوب دارفور كان قد بدأها زعيمهم عبد الحميد كاشا . حركة/جيش تحرير السودان تناشد قوات اليوناميد زيارة المواقع ونطالب المنظمات الانسانية تقديم العون الضروري للمتضررين و إسعافهم . و العار للذين يرفعون سلاحهم أمام الطفولة و معاَ لوقف الأبادة الجماعية و المجد و الخلود لشهدائنا الكرام و إنها لثورة حتى النصر أحمد إبراهيم يوسف الناطق الرسمي بأسم حركة /جيش تحرير السودان كمبالا في 4 سبتمبر 2010 م Email:[email protected]