قامت مليشيات الجنجويد يوم الخميس الموافق 2 من سبتمبر 2010 بالهجوم علي سوق تبري في منطقة طويلة وذلك تحت غطاء جوي من قبل سلاح الجو السوداني .و قد خلف ذلك الهجوم الغادر اكثر من سبعين قتيلأ من بينهم عدد من الاطفال اضافة الي جرح أكثر من 100 من المواطنين . و قد قام بهذا الهجوم القائد الجنجويدي المدعو (نور) حيث تحرك مع مليشياته والتي تتمركز في منطقة شرق كتم و الذين هم من الجنجويد المستوطنين الجدد الي سوق تبري و تحت غطاء جوي من قبل سلاح الجو السوداني و قام بارتكاب هذه المجزرة . و يوضح هذا الهجوم ان استراتيجية الحكومة الجديدة تعني مواصلة استمرار سياسة الابادة الجماعية و العمل علي ارهاب المواطنين العزل و تفريغ معسكرات اللجوء اضافة الي دفع اللاجئين للعيش في مناطق بعيدة عن مناطقهم الأصلية تحت تهديد السلاح و من لم يستجب لهم يكون مصيره القتل. و مما يؤكد علي هذا الهجوم الذي قامت به القوات الحكومية اليوم السبت 4 سبتمبر 2010 علي معسكر الحميدية و خمسة دقائق و الذي قتل فيه اكثر من 10 من المواطنين و عشرات من الجرحي . و كل هذه الحوادث تحدث تحت سمع و بصر قوات اليوناميد و التاي فشلت في حماية المواطنين الابرياء العزل من بطش سلطة الابادة الغاشمة . و تؤكد حركة تحرير السودان ان هذه الجرائم لن تمر بدون حساب او عقاب . المجد و الخلود لشهداءنا و الخزي و العار لاعداء ثورة دارفور و لا نامت اعين الجبناء . التجاني ادم ابراهيم نائب امين الاعلام – حركة تحرير السودان